المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تصنيف الكيمياء التحليلية
2023-09-12
زينة الإمام (عليه السلام)
16-11-2017
تأثير كومبتن
25-4-2016
الحلمة الحمراء ذات الست بقع Six Spotted Spider Mite
9-7-2021
حالات الفقد الإرادي للجنسية
6-12-2021
الميزان الصرفي
23-02-2015


احتواء المعنى (تملك المعنى يعني الاختيارHaving meaning implies choice )  
  
1071   01:27 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص27- 28
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

تستطيع على اساس هذا الرأي الفطري للنص ان تعرف تملك المعنى للتفوهات . ليس للتفوه معنى الا اذا كان حدوثه غير مقرر كليا من قبل النص. ويستند هذا التعريف على مبدأ القبول عموما " بان تملك المعنى يعني الاختيار . اذا عرف السامع مقدما " ان المتكلم سينتج

ص27

حتما تفوها " خاصا " في نص خاص ، فمن الواضح ان التفوه لا يعطيه ايه معلومات عندما يحدث : اي ليس هناك اي تفاهم * وعموما " سيكون للتفوهات الكاملة معنى " طالما ان المتكلم قد يبقى صامتا " في آخر لحظة ولكن هناك بعض التفوهات المحددة اجتماعيا " والتي تقرر الى حد كبير ان لم يكن كليا " ، بواسطة نصوصها ، ومثل هذه التفوهات مهمة نظرية " في مجالات مختلفة . لنفرض لغرض المناقشة ان عبارة ((كيف حالك)) How do you do ? هي التفوه الوحيد المحدد اجتماعيا " في نص التعارف الرسمي مع شخص ما ، وانها اجبارية في مثل هذه الحالات . ان كانت كذلك اصبح من المنطقي جدا " ان عبارة How do you do?  ليست ذات معنى . ان كل ما نحتاج لقوله عن هذا التفوه في وصف دلالي للتفوهات الانكليزية انها تستعمل في تلك المواقف . ومن غير المجدي الاصرار انها تعني فعلا " شيئا " ابعد من (( استعمالها )) ولكن لنفترض الان بأنها ، رغم كونها التفوه الوحيد المقرر اجتماعيا " في نص التعارف ، تقارن بالصمت (او هز الرأس او الابتسامة او النظرة العبوسة ، الخ) اي ان للشخص المقدم كل هذه الاختيارات  فبه وجب التعريف المبين اعلاه ، يكون نتيجة كل اختيار معنى ، اي قد تعنى شيئا " محددا " بالنسبة للشخص الاخر ، ويكون بوسعنا الاستمرار بالسؤال عن ما يعنيه كل فعل كامن مقارنة بالأفعال الاخرى .

ص28




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.