أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
883
التاريخ: 9-08-2015
741
التاريخ: 30-03-2015
3820
التاريخ: 16-4-2018
1128
|
لا خلاف فيه بين أحد من المسلمين وهو من ضروريات الدين والآيات متضافرة والأخبار به متواترة، وقد ورد في روايات العامة والخاصة، أنه جسر على جهنم أحدّ من السيف وأدق من الشعرة وعليه عقبات كثيرة، وهو صراطان ظاهري وهو ما ذكر، وباطني وهو النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم والأئمة كما ورد عنهم نحن الصراط، وقال أمير المؤمنين عليه السّلام: أنا الصراط الممدود بين الجنة والنار، وعن الصادق عليه السّلام الصراط المستقيم امير المؤمنين عليه السّلام، فمن كان متمسكا بولائهم ومحبتهم ومتابعتهم في أقوالهم وأفعالهم، فقد هدي إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة، ومن خالفهم زل وضل، وفي معاني الأخبار عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبد اللّه عن الصراط، فقال: هو الطريق إلى معرفة اللّه عزّ وجل وهما صراطان: صراط في الدنيا، وصراط في الآخرة. فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه ، مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة، فتردى في نار جهنم.
وفي تفسير العسكري الصراط المستقيم صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة. فأما الصراط المستقيم في الدنيا فهو ما قصر من الغلو وارتفع عن التقصير، واستقام فلم يعدل إلى شيء من الباطل، وأما الصراط في الآخرة فهو طريق المؤمنين إلى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن الجنة إلى النار ولا إلى غير النار سوى الجنة.
قال الصدوق (ره) اعتقادنا في الصراط أنه حق وأنه جسر جهنم، وأن عليه ممر جميع الخلق، قال اللّه عزّ وجل: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم: 71] والصراط في وجه آخر اسم حجج اللّه، فمن عرفهم في الدنيا وأطاعهم أعطاه اللّه عزّ وجل جوازا على الصراط الذي هو جسر جهنم يوم القيامة، وقال النبي لعلي: إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرائيل على الصراط، فلا يجوز على الصراط إلا من كانت معه براءة بولايتك.
وروي الشيخ الطوسي (ره) في أماليه من طرق المخالفين عن أنس عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات: 24] يعني عن ولاية علي بن أبي طالب.
وروي الصدوق (ره) في الامالي بإسناد معتبر عن الصادق عليه السّلام قال: الناس يمرون على الصراط طبقات يعني على أقسام، والصراط أدق من الشعرة ومن حدّ السيف، فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر جوا، ومنهم من يمر مشيا، ومنهم من يمر متعلقا، قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا.
و روى علي بن ابراهيم والصدوق (ره) بأسانيدهما عن الباقر عليه السّلام قال: لما نزلت هذه الآية : {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ } [الفجر: 23] ، سئل عن ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم فقال : اخبرني الروح الأمين إن اللّه لا إله غيره إذا برز الخلائق وجميع الأولين والآخرين اتي بجهنم تقاد بألف زمام يقودها مائة ألف ملك من الغلاظ الشداد ...
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|