أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2018
1189
التاريخ: 11-08-2015
1320
التاريخ: 9-08-2015
881
التاريخ: 16-4-2018
772
|
في بيان الوسيلة واللواء والحوض، وقد تواترت بذلك الأخبار من طرق العامة والخاصة، بل كاد أن يكون من ضروريات الدين، فالإيمان بذلك واجب لا سيما الحوض والكوثر والشفاعة الكبرى كما ذكرنا في بحث الشفاعة مفصلا.
وروى الصدوق (ره) في العيون عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: يا علي أنت أول من يدخل الجنة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد وهو سبعون شقة، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر.
وفي العلل عن السجاد عليه السّلام عن آبائه عن علي عليه السّلام قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أنت أول من يدخل الجنة، فقلت: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أدخلها قبلك! قال: نعم لأنك صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا وصاحب اللواء هو المتقدم، ثم قال: يا علي كأني بك، وقد دخلت الجنة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد تحته آدم فمن دونه.
وفي بصائر الدرجات عن الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق فيصعد عليه رجل فيقوم عن يمينه ملك وعن يساره ملك ينادي الذي عن يمينه يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب عليه السلام يدخل النار من يشاء.
وفي تفسير العياشي عن محمد بن جعفر عن أبيه جعفر عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة، ويجيء علي بن أبي طالب عليه السلام وبيده لواء الحمد فيرتقيه ويعلوه ويعرض الخلائق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، ومن أنكره دخل النار، وتفسير ذلك في كتاب اللّه: {قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105] ، قال هو واللّه امير المؤمنين عليه السلام علي بن أبي طالب.
وروى العامة والخاصة بطرق عديدة في تفسير قوله تعالى: { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ } [ق: 24] ان الخطاب لمحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام.
قال الصدوق (ره) في العقائد: اعتقادنا في الحوض أنه حق وأن عرضه ما بين ايلة وصنعاء وهو للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم وأن فيه من الأباريق عدد نجوم السماء، وأن الساقي عليه يوم القيامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يسقي منه أوليائه ويذود عنه أعدائه، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم: لتجلسن قوم من أصحابي دوني وأنا على الحوض فيؤخذ بهم ذات الشمال، فانادي يا ربي أصحابي أصحابي ، فيقال لي انك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
وروي الصدوق (ره) في الأمالي والعيون بإسناده عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: من لم يؤمن بحوضي فلا أورده اللّه حوضي، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أنا له اللّه شفاعتي، وفي الامالي عنه قال: يا علي أنت أخي ووزيري وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وأنت صاحب حوضي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني، وعنه قال: من أراد أن يتلخص من هول القيامة فليتول وليي ويتبع وصيي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب عليه السّلام فإنه صاحب حوضي يذود عنه أعداءه ويسقي أوليائه، فمن لم يسقى منه لم يزل عطشانا، ولم يرو أبدا، ومن سقى منه شربة لم يشق ولم يظمأ أبدا، وغير ذلك من الروايات التي في المقام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|