أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/10/2022
1558
التاريخ: 2023-02-13
1035
التاريخ: 2-1-2023
1275
التاريخ: 28-7-2022
1515
|
إن طبيعة الحياة الدنيا أنها دار فناء محفوفة بالبلاء : فالمشكلات لا تنتهي ، ولا أحد يخلو من الهموم ، إما في بدنه ، أو أهله ، أو ماله ، أو آخرته .. والحلّ أن يعيش الإنسان الاثنينية في التعامل: أي يحاول أن يفصل بين عالمه الروحي والأرضي ، فالذي يواجه الأذى القولي والفعلي ، هي شخصيته الأرضية ، هذا الجسد المادي، ولكن شخصيته الروحية ، هذه اللطيفة الربانية ، هي شأن ربّ العالمين ، ولا يمكن لأحد أن يصل إليها ، وهو ليس ملزماً أن يقحم روحه بكل ذلك .. فلو أن تاجراً ثرياً يشكو من مضايقة الآخرين له ، وأراد أن يعيش عيشه هنيئة وادعة، فإنه يتخذ لنفسه منزلاً فيه ثلاثة أدوار : الدور الأول يجعله للعلاقات العامة ، وينيب عنه من يتولى شؤون العمل .. والدور الثاني: يجعله للعائلة .. وأما الثالث: فيخصصه لنفسه ، للاختلاء والتفكر والابتعاد عن كل مشاكل العمل وغيره .. فمن يراجعه بخصوص العمل ، يوجّههم إلى الطابق الأرضي ، ويعطي الأوامر بمنع الصعود إليه أو إلى العائلة .. فيكون بهذه الطريقة قد أنجز عمله ، وأراح نفسه ، ولم يتنزل إلى أسفل ، حيث هنالك من يقوم مقامه في : تخليص العمل ، ومواجهة الأعداء ، وتلقي الضربات ، وتحمل الإهانات ، وغيره من مشغلات البال المكدرة .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|