أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
1002
التاريخ: 2-07-2015
1987
التاريخ: 21-3-2018
3050
التاريخ: 21-3-2018
738
|
ذكر الاستاذ احمد امين في كتابه الشريف الجزء الثالث ص 102 إن من جملة ما لا يمكن إبصاره حتى بالآلات الدقيقة هو الذرة ومع ذلك كله فإن العلم الحديث قد استخدم ما كان يعرفه من قوانين الكتلة والطاقة في استنباط صفاتها وتركيبها وخواصها مع كونها غير منظورة ولقد أيدت القنبلة الذرية الاولى ما كشف من قوانين ونظريات حول تركيب الذرة غير المنظورة ووظائفها.
إن العلم الحديث قد استدل على تلك الظواهر التي تتعلق بالذرة بآثارها وهي من ما لا تبصرون معتمدا في ذلك على الاستدلال المنطقي الصرف وعلى ما كان معلوما من حقائق أولية بسيطة تتعلق بهذه الظواهر والأشياء، فحري بالمادي أن يعترف بالذرة ويستخدمها في حقول شتى ويستدل بالآثار على وجودها ووجود الإلكترون فيها وهو لم ير شيئا منها حتى بالآلات أن يتبع نفس الطريقة في الاستدلال على وجود اللّه تعالى.
وأن لا يقول لا سبيل إلى الاعتقاد بغير المنظور مع العلم أن غير المنظور في هذا الكون المادي أشد تأثيرا وفعالية من المنظور كالكهرباء والمغناطيسية وأمواج هرتز إلى ما هنالك فالعالم المادي كله قوى كهربائية ومغناطيسية وجاذبية وكل اولئك من غير المنظور، وما أعظم قول اللّه تعالى حين يقول : {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46].
و يقول تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 20، 21].
وهكذا يقول جلّ من قائل { قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ } [يونس: 101].
{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} [الأنعام: 95] .
فاللّه تبارك وتعالى بعظيم قدرته تلك القدرة التي ليس للبشر أن يصل إلى شيء من حقيقتها يفلق الحب والنوى فيكون نباتا وشجرة ذات جذور وساق وأغصان وأوراق وأزهار ولو كتب في هذه اليد التكاملي للنبات مئات الصفحات للزم أن تدوّن أيضا آلاف الصفحات أ فيكون كل هذا من تلقاء نفسه هذا ما لا يقره حيوان فكيف بإنسان ولكن مع الأسف يغلق هذا الإنسان على نفسه الاعتراف بوجود اللّه بما كسبت يداه، فهل علم العلم الحديث كيف يخرج اللّه الحي من الميت ويخرج الميت من الحي وما حقيقة الحيوية وكيف تتولد هذه الحياة ومن المعطى لها، بناء على هذا إن ما يقوله الماديون لا يستند على تفكر علمي مركز خال من الهذيان، وأن الماديين يتذرعون بما قاله دارون عن تكامل الأنواع وهو ليس ممن أنكر الخالق وقد قال أين لا أعلم كيف جهز هذا الإنسان بالعقل والمنطق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|