المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4880 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

الاعجاب بأسباب التكبر
30-9-2016
Symmetric Points
16-12-2018
وداع الأئمة (عليهم السلام) بالبقيع.
2023-08-17
طرق نقل فايروسات النبات (نقل الفايروسات بالاجزاء التكاثرية الخضرية)
15-8-2017
Division Coniferophyta: Conifers
24-11-2016
طبقات السماوات والارض
23-11-2014


علي عليه السلام في نظر العظماء والأعداء  
  
2217   09:22 صباحاً   التاريخ: 4-3-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 110- 112
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / امامة الامام علي عليه السلام /

قال النظام : تحيرنا في علي إن أحببناه قتلنا و إن ابغضناه كفرنا.

و قال الشافعي : ما اقول في رجل أخفت اعداؤه فضائله حسدا و أخفت أولياؤه فضائله خوفا، وقد شاع من بين ذين ما ملأ الخافقين.

قال ابو بكر بن عياش : ضرب علي بن أبي طالب ضربة ما كان في الإسلام أيمن منها، ضربته لابن عبد و ديوم الخندق.

قال عمر بن عبد العزيز: ما علمنا أن احدا من هذه الأمة بعد رسول اللّه أزهد من علي بن أبي طالب، ما وضع لبنة على لبنة و لا قصبة على قصبة.

قال الخليل بن احمد: احتياج الكل إليه و استغناؤه عن الكل دليل على أنه امام الكل.

قال روسكو الفرنسي: ما وجدت في التاريخ من يستحق كلمة انسان بتمام مفهومها سوى رجل واحد هو علي.

عبد العزيز بن مروان بن الحكم يقول لولده: يا بني إن بنى مروان ما زالوا يشتمون عليا ستين سنة فلم يزده اللّه إلا رفعة، و إن الدين لم يبن شيئا فهدمته الدنيا و إن الدنيا لم تبن شيئا إلا عادت على ما ثبت فهدمته.

قال معاوية يرد على محفن بن أبي محفن الضبي حينما يتهم عليا بالبخل و الجبن و العي فيقول: أعلي كان ابخل الناس، و اللّه لو كان لعلي بيت من تين و بيت من تبر لأنفق تبره قبل تبنه؟ أعلي كان أجبن الناس و هل وقف في الحروب دون‏ رسول اللّه غير علي و هل كانت وقعة بدر إلا لعلي و هل كانت وقعة أحد إلا لعلي؟

أعلي كان اعيى الناس وهل سن الفصاحة لقريش غير علي؟

في كتاب قبس من حياة امير المؤمنين (عليه السلام) تأليف العلامة السيد جواد شبر ص 24: وعند ما استمع أحد علماء أوربا إلى كلمة الإمام «سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عن طرق السماوات» قال: إن هذا الرجل- يعني عليا (عليه السلام)- لا شك انه كان عالما بذلك، و لو كان غير عالم لما كرر هذا القول، فعند ما يعجز عن الرد على سؤال واحد لم يعد يقول، و لو سألوه عن المريخ أو الزهرة او عن كرة القمر لأجابهم بما عنده من العلوم لأنه كان يطلب ذلك عينا دون غيره، ولو سئل عن ذلك لما تعبنا اليوم و نحن ننصب (التلسكوبات) و آلات التكبير لكشف جرم واحد من هذه الأجرام السماوية فلم نتوصل إليه، و هذا من علوم الإمام التي سبق بها الزمن، إذن يحق لنا أن نقول ان أمير المؤمنين اوّل من دعا الى ملاحة الفضاء قبل ثلاثة عشر قرنا.

وأليك ما رواه الشيخ الطريحي في كتاب مجمع البحرين ص 128 في مادة (كوكب) قوله (عليه السلام): «هذه النجوم التي في السماء مدائن كالمدائن التي في الأرض كل مدينة منها مربوطة بعمود من نور طول كل عمود مسيرة مائتين وخمسين عاما في السماء» .

يريد (عليه السلام) بذلك الجاذبية الشمسية التي تنتظم السيارات بها و تدور حولها، و روى الحديث نفسه علامة العصر الجديد السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني في كتابه (الهيئة والإسلام) نقلا عن دائرة المعارف (بحار الأنوار) للمجلسي المتوفى سنة 1111 هـ في الجزء الرابع عشر.

وقال السيد معلقا على الحديث : ظاهر الخبر يرشدنا إلى وجود مدن وعمران في الكرات السماوية، وهو مستلزم لوجود الأهالي والسكان كما ظهر ذلك للمتأخرين في نجمة المريخ.

وقوله (عليه السلام) «مربوطة بعمود من نور» قد يكون اشارة إلى تأثير جاذبية الشمس في حفظ نظام النجوم السيارة واتصال حامل الجاذبية بالنجوم على نحو الخط العمودي كما اتفق عليه الحكماء المتأخرون اجمع.

وقال الاستاذ الورع احمد امين في كتابه التكامل في الاسلام ج 5 ص  83:

كان علي (عليه السلام) رياضيا ملهما وفلكيا بارعا وفيزياويا عظيما وكيمياويا كاملا وهكذا في بقية الفروع العلمية من نبات وفسلجة وطبقات الأرض ، ولقد بلغ الدرجة القصوى من الإتقان والكمال ، وما كان ليتردد عليه أفضل الصلاة والسلام عند الإجابة على سؤال ، وقد سئل عن مسائل شتى في شتى المواضيع فأجاب بالبديهة وبصورة ارتجالية دون ما تفكير وبشكل موجز مفهوم.

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.