المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
إنزيم steapsin
2025-04-07
إنزيم amylopsin
2025-04-07
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07

الأرض الموافقة لزراعة الذرة الرفيعة
21/11/2022
أبومحمد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيشابوري
21-05-2015
عمود الرياضة
2023-06-08
صناعة الإعلام باقتصاد مميز
28-5-2022
أهميه صناعة مواد البناء والتشييد
7-5-2016
معنى كلمة دور
6-5-2022


الفوائد التي تقدمها هذه دراسة البناء الرقمي للآيات القران  
  
1785   07:41 مساءاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص12-14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

يعد الإعجاز الرقمي أسلوبا جديدا للدعوة إلى اللّه تعالى بلغة يفهمها جميع البشر علي اختلاف لغاتهم. والمؤمن هو من سيقوم بإيصال هذه المعجزة لغير المؤمن. لذلك ينبغي عليه أن يبحث دائما عن أي معجزة جديدة في كتاب ربه وخصوصا إذا علمنا بأن القرآن يدعو إلى تأمل التناسق في كلام اللّه تعالى.
والتفريق بينه وبين التناقض والاختلاف. وتأمل هذه الدعوة الموجهة للناس.
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء : 82] أ ليس فيها إشارة واضحة لتأمل التناسق والنظام القرآني وتمييزه عن العشوائية الموجودة في كلام البشر لنستيقن بأن هذا القرآن كلام اللّه ؟
وما الإعجاز الرقمي إلا وسيلة لمعرفة المزيد من أسرار القرآن لنزداد إيمانا بمنزل القرآن سبحانه وتعالى. ووسيلة يمكن للملحد من خلالها أن يري نور الحق واليقين بخالق السموات السبع تبارك وتعالى. وحيث تعجز لغة الكلام في الإجابة عن كثير من الأسئلة مثل : لماذا كتبت كلمات القرآن بطريقة تختلف عن أي كتاب في العالم ؟
وما هي أسرار الحروف التي في أوائل السور؟ مثل ألم. ألمر. كهيعص.
ولماذا تتكرر القصة ذاتها في العديد من السور؟
عندها تأتي لغة الأرقام لتقدم البراهين المادية لكل ملحد بأن هذا الكتاب العظيم لا يحوى طلاسم أو تكرارات بل هو كتاب الحقائق والمعجزات وأن هذا الرسم المميز لكلمات القرآن والحروف التي استفتحت بها بعض السور هي من دلائل إعجاز القرآن الذي وصفه رب العزة بقوله :
{ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت : 42] إن الإعجاز الرقمي الصحيح يجعلنا نمتلك حجة قوية علي كل من ينكر آيات اللّه تعالى. فالملحد يطلب دائما الأدلة والبراهين المادية علي صدق القرآن. فعندما نقدم لهذا الملحد الحقائق الرقمية اليقينية علي وجود نظام محكم‏ في كتاب اللّه تعالى ونوجه إليه سؤالا واحدا: ما هو مصدر هذه الحقائق وهل يمكن لمصادفة عمياء أن تنتج نظاما بديعا كهذا.
فإذا أصر علي أن هذه الإعجازات هي محض مصادفات عندها نقول له كما قال اللّه تعالى لأولئك الذين يدعون أن القرآن قول بشر مبينا عجزهم أمامه:
{فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ } [الطور: 34]
وعندها لا بد أن يدرك ولو في قرارة نفسه أن القرآن كلام اللّه عزّ وجلّ وذلك بسبب عجزه عن تقليد هذا النظام العددي أو الإتيان بمثله وقد عجز من قبل عن الإتيان بمثل بلاغته وبيانه وعلومه وتشريعه.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .