المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطلاق
22-04-2015
Bacterial Cell
11-10-2015
صفات الزوجة الصالحة
25-11-2014
الدولة البابلية الحديثة (الكلدانية)
30-10-2016
التوازن الشكلي التقريبي
9-8-2020
الضوء المرئي
19-1-2016


الشيخ يعقوب بن جعفر النجفي الحلي  
  
2279   08:32 صباحاً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 314​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

 المعروف بالتبريزي وليس بتبريزي.
ولد سنة 1270 وتوفي سنة  14 ربيع الثاني - 1339  في النجف ودفن في وادي السلام كان فاضلا أديبا شاعرا تخرج في الأدبيات على السيد إبراهيم الطباطبائي النجفي الشاعر المشهور وكان نادبا للحسين ع وهو والد الشيخ محمد علي اليعقوبي الموجود الآن فيالنجف الشاعر النادب للحسين ع أيضا.
قال في الحصون المنيعة: من خيار الوعاظ في العراق ومن شيوخ قرائها وأدبائها نجفي المولد والنشأة والمدفن كان شاعرا بليغا وأديبا لبيبا، تخرج في الوعظ على يد العلامة الشهير الشيخ جعفر الشوشتري وفي الأخلاق على الملا حسين قلي الهمداني وكان من الملازمين له واخذ مبادئ الآداب عن السيد الشريف السيد إبراهيم بحر العلوم الطباطبائي ثم غادر النجف وهو ابن ثلاثين سنة فتوطن السماوة ومكث فيها خمس عشرة سنة تقريبا وانتقل منها إلى الحلة وأقام فيها كذلك وقد تخرج على يده في هذه المدة جملة من القراء المشاهير واخذوا عنه وله بعض الكتابات في أحوال أهل البيت واخبارهم وآثارهم توجد عند أولاده وله ديوان شعر يحتوي على عشرة آلاف بيت وقد خلف من الولد أربعة محمد الحسين والمهدي والحسن والشيخ محمد علي.
وقال في الطليعة: كان أديبا حافظا نائحا على الحسين ع خرج من النجف لضيق ذات يده فسكن الحلة ثم السماوة ثم عاد إلى الحلة وتوفي بالنجف وكان مفوها في منبر الخطابة مكثرا للشعر جدا وكان لا ينظم الا في أهل البيت ع ثم نظم في غيرهم وعمل في الحسين ع قصائد مرتبة على الحروف الهجائية تزيد القصيدة على المائتين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)