المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

THERMOPLASTIC ELASTOMERS
29-9-2017
Displacement
7-1-2022
حال المؤمن وحال الكافر في القبر
22-03-2015
أنواع البيئة
23-10-2017
verb (v.) (v, V)
2023-12-04
نظام العمل في العصور القديمة والوسطى
22-6-2016


الشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين  
  
1042   07:23 مساءً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 289​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن عثيرة بن ناصر البحراني نزيل يزد.
كان تلميذ المحقق الكركي ونائبه في بلدة يزد له تاريخ مشايخ الشيعة ينقل عنه كثيرا في الرياض بعنوان بعض تلامذة المحقق الكركي وله زبدة الاخبار في فضائل المخلصين وله التحفة الرضوية في شرح الجعفرية لإستاذه المذكور وله منه اجازة تاريخها سنة 932 وله تلخيص ارشاد القلوب الديلمية وله تلخيص علل الشرائع للصدوق وله تلخيص كشف الغمةمع زيادات وله تلخيص مجمع البيان وله تلخيص معارف ابن قتيبة.
ووصفه السيد حسين بن حيدر الحسيني الكركي فبي اجازته بالشيخ الفقيه شارح الرسالة الجعفرية يروي عن المحقق الكركي ويروي عنه السيد حسين ابن السيد حسن الحسيني الموسوي الكركي والد ميرزا حبيب الله وفي أنوار البدرين أنه أحد تلامذة الشيخ حسين ابن الشيخ مفلح الصيمري ويروي عنه قال ولعله صاحب كتاب الشهاب في الحكم والآداب المتقدم ذكره المتضمن ألف حديث نبوي مرتبة على حروف المعجم بعضها من طرق الخاصة وبعضها من طرق العامة وهو مطبوع ذكره في روضات الجنات وذكر أنه للشيخ يحيى البحراني وليس له ذكر في التراجم وليس هو كتاب الشهاب المذكور فيه ألف حديث نبوي للقاضي القضائي العامي فإنه ليس جاريا على أسلوبهم ولا مشربهم انتهى .

قال المؤلف: كتاب الشهاب المطبوع المشار إليه ذكر فيه أنه كتاب الشهاب في الحكم والآداب للشيخ يحيى البحراني مجموع من كلمات النبي ص القصيرة وقد جمع قبل ذلك أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المغربي المعروف بالقاضي القضاعي كتاب الشهاب مما أثر عن النبي ص من الحكم والآداب القصيرة وهو كتاب مشهور ومر ذكره والظاهر أن البحراني ذكر ما في كتاب القضاعي وزاد عليه شيئا مما روته الشيعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)