المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مسألة الوصية
20-4-2020
المعالجـة المحاسبيـة للتـصفيـة التدريجـيـة في شركـات الاشخـاص (مـثال تـطبيـقـي1)
2024-06-07
ضعف المرأة
2023-03-05
خط طيفي لانقطي astigmatic spectral line
24-11-2017
انثناء flexure
8-5-2019
درجة الحرارة الفعّالة effective temperature
22-10-2018


السيد نور الدين ابن السيد نعمة الله الجزائري  
  
2788   11:25 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 228​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

 توفي في 6 ذي الحجة سنة 1158 ودفن عند المسجد الجامع بوصية منه وقبته معروفة يتبرك بها.
كان عالما فاضلا تقيا نقيا حضر على أبيه وعلى غيره من علماء عصره ذكره ولده السيد عبد الله في اجازته الكبيرة فقال: كان رضي الله عنه حافظا ذكيا دقيق الفهم متوقد الذهن مستقيم السليقة حسن اللهجة فصيح الكلام حلو المنطق جيد التعبير فطنا للنكات والدقائق عارفا بأساليب الكلام شاعرا منشئا أديبا خطيبا مجيدا مهذب الأخلاق محمود السيرة كثير المروءة متواضعا هينا لينا سهل العريكة مع ما هو عليه من الوقار وكانت أوقاته مضبوطة موزعة على مشاغله الدينية و الدنيوية لا يدخل شغلا على شغل ومن ثم كان فائزا ببركة الأوقات وكان إذا توجه لمطالعة درس أو التأمل في عبارة مشكلة يقبل عليه بجميع حواسه وهمته لا يقطعه عنه قاطع حتى ينهيه على وجهه وربما كان يدرس دروسا متعدده فكان يراجع شروحها وحواشيها ومتعلقاتها أجمع ويلقي جميع ذلك وقت التدريس مع الرد والقبول لا يغرب عنه حرف واحد وكان مع غاية حدة ذهنه وقوة ملكته كثير التثبت لا ينطق الا بعد التروي وملاحظة الأطراف وكان موفقا سعيدا من أول عمره إلى آخره عاش في سعةرزق ونعمة موفورة مستمرة وسافر إلى إيران مرارا وكان مقبولا معظما عند أرباب الدنيا والدين واجتمع في حجته وزياراته بفضلاء الحجاز والعراق وخراسان فعرفوا فضله وأذعنوا له.

وذكره في ذيل السلافة فمن جملة ما قال فيه: قد ذرف على السبعين ويعين ولا يستعين ويقوم بفصل الخصومات وتنفيذ الاحكام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الجماعات وامامة الجمعات وقضاء الحقوق والتدريس والخطابة والنقابة والنظر في مصالح الخلق ومراقبة الوفود وصلتهم. يروي بالإجازة عن الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي وهو أول من اجازه سنة 1098 وهو صبي لم يبلغ العشر سنين وذلك لما سافر به خاله السيد صالح ابن السيد عطاء الله الجزائري إلى زيارة المشهد الرضوي لنذر من والديه. ويروي بالقراءة الإجازة العامة عن والده السيد نعمة الله الجزائري.
وقال في المستدركات: العالم الجليل السيد نور الدين صاحب الرسائل المتعددة التي منها فرق اللغات في الفرق بين المتقاربات واستطرد فيها فوائد كثيرة لغوية وأدبية وهي رسالة حسنة وادعى في أولها أنه لم يجد من تصدى لجمع ذلك في كتاب أو نظمه في فصل أو إفراده في باب وإنما يوجد منها في بعض الكتب تفاريق أو نزر متشتت في بعض التعاليق الخ.
وقد أفرده بالتأليف قبله الشيخ إبراهيم الكفعمي وسماه لمع البرق في معرفة الفرق وينقل عنه في حواشي الجنة فراجع انتهى ما في المستدركات وقد نسب الرسالة المذكورة صاحب الروضات إلى والده السيد نعمة الله ولعله لذلك خصها صاحب المستدركات بالذكر واحتمال التعدد منتف لنصه على أنه لم يسبق إلى ذلك وما كانت لتخفى عليه رسالة والده.
تلمذ عليه جماعة منهم المولى علي بن علي النجار التستري وهو الذي كتب ابن المترجم شرح النخبة لأجله والآقا محمد بن فتح علي آقا ابن آقا محمد ابن أسد التستري المتوفىسنة 1163.

مؤلفاته:

له مصنفات :

1- كتاب السيفية في اللغز كتبه في مقابل القوسية للبهائي وهو كتبه في مقابل القلمية للدواني وكلها ألغاز.

2- شرح طهارة النخبة للفيض وهو شرح المقصد الأول منه في طهارة الباطن والطهورية كتبها بأمر السلطان شاة حسين الصفوي.

3- فروق اللغة .

4- كتاب في النحو مبسوط إلى التمييز .

5- رسالة في حل بعض الأحاديث المشكلة .

6- رسالة في إحكام الطهارات ألفها بأمر سلطان العصر .

7- رسالة في شكوك الصلاة.

8- ترجمة قصص الأنبياء لوالده.

9- ترجمة وصية هشام إلى غير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)