المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



محمد علي بن أبي طالب الحزين (ت/ 1180هـ)  
  
1501   02:05 مساءاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد علي بن أبي طالب بن عبد اللّه بن علي بن عطاء اللّه الزاهدي، أبو المعالي اللاهيجي الجيلاني، الأصفهاني، المعروف بالحزين ،ولد في أصفهان سنة ثلاث ومائة وألف.

 

نبذه من حياته :

كان جامعاً لفنون عصره، مصنّفاً، من علماء الإمامية، وتتلمذ في الفقه والحديث والتفسير والعربية والفلسفة والكلام وغيرها على جماعة، منهم: والده أبو طالب، وخليل اللّه الطالقاني، ومحمد طاهر بن أبي الحسن القائني، ومحمد مسيح بن إسماعيل الفسوي، وإبراهيم الزاهدي الجيلاني، ومحمد صادق الأردستاني، ونال قسطاً وافراً من العلوم.

ثمّ تنقّل في بلاد إيران بعد محاصرة بلدته(سنة 1134هـ)، و زار العراق، وأدى فريضة الحجّ، و توجّه إلى البحرين، وعاد منها إلى بلاده، فأقام في بندر عباس، ثمّ ارتحل إلى الهند فدخل تته وملتان، وأقام بدهلي أربعة عشر عاماً ثمّ غادرها في سنة (1161هـ) إلى أكبر آباد و منها إلى بنارس، فاستوطنها إلى أن مات بها في سنة ثمانين ومائة وألف.

 

آثاره :

للمترجم تصانيف كثيرة في شتى الفنون، منها:

1- مناسك الحجّ بالفارسية.

2- مواعد الأسحار في فقه الشيعة.

3- رسالة في صلاة الجمعة.

4- رسالة في الزكاة.

5- رسالة في الشكّ والسهو بالفارسية.

6- رسالة في وجوب الغسل من المرفق في الوضوء.

7- رسالة المسح على الرجلين.

8- رسالة في الصيد، جواب المسائل الجيلانية.

9- جواب المسائل الطبرية.

10- جواب المسائل القسطنطينية.

11- المعيار في الأوزان الشرعية بالفارسية.

12- أنيس الاجتهاد في حقيقة الاجتهاد.

13- تفسير سورة الحشر.

14- تفسير سورة هل أتى.

15- فضائل القرآن.

16- أُصول المنطق بالفارسية.

17- الإمامة.

18- مصابيح الظلام في الكلام.

19- إبطال الجبر والتفويض بالفارسية.

20- وجوب النصّ على الإمام.

21- حاشية على «الشفاء» لابن سينا.

22- شرح رسالة «النفس» للكندي بالفارسية.

23- أخبار أبي تمام.

24- أخبار صفي الدين الحلي.

25- أخبار مهيار الديلمي.

26- أخبار هشام بن الحكم وفلسفته.

27-  أخبار عبد اللّه بن بُديل بن ورقاء.

28- الردّ على النصارى.

29- الفرق بين اللمس والمس.

30- بشارة النبوة بالفارسية.

31- شرح بعض خطب أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ .

32- شرح لامية العجم.

33- السوانح العمرية (مطبوع).

34-  تذكرة العاشقين(مطبوع) وهو شعر مثنوي نظمه في سنة (1165هـ).

35- تذكرة المعاصرين (مطبوع) بالفارسية في التراجم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج388/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)