أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-06-2015
3016
التاريخ: 24-7-2016
11293
التاريخ: 21-06-2015
2157
التاريخ: 27-1-2016
2867
|
هو أبو الفتوح ثابت بن محمّد الجرجانيّ الأسترآباذيّ العدويّ الأندلسي النحويّ، أصله من جرجان؛ و كان مولده سنة 350 ه (961 م) .
تلقّى أبو الفتوح الجرجانيّ علم اللغة و النحو في بغداد: روى عن عثمان بن جنّي (ت ٣٩٢ ه) و عليّ بن عيسى الربعيّ (ت 4٢٠ ه) و عن عبد السلام بن الحسن البصري قرأ عليه ديوان الحماسة لأبي تمّام سنة ٣٧٨ ه. أما أكثر روايته فكان عن ابن السيرافيّ قرأ عليه كتاب الجمهرة لابن دريد و ديوان المتنبّي و غير ذلك.
و دخل الجرجانيّ إلى الأندلس سنة 4٠6 ه(1015-1016 م) ، و يبدو أنه لم يتّصل بأحد من أمرائها قبل اتّصاله بمجاهد العامريّ صاحب دانية (4٠٨-4٣٢ ه) ؛ و كان مجاهد سائرا إلى غزو جزيرة سردانية فاصطحبه. ثمّ اتّصل بيحيى بن عليّ بن حمّود صاحب مالقة (4١٢-4٢٧ ه) . فألزم يحيى بن حمّود ابنه (الحسن) صحبة الجرجانيّ لأنّه كان يعدّ ابنه هذا للحكم من بعده. ثمّ تغيّر قلب يحيى على الجرجانيّ فذهب الجرجاني إلى بني زيري في غرناطة.
تصدّر الجرجانيّ، في أثناء تطوافه الكثير في الأندلس، للتدريس فأملى شرح كتاب الجمل للزّجّاجيّ و شرح ابن السيرافيّ لأبيات إصلاح المنطق لابن السكّيت.
في سنة 4٣٠ ه جاء إلى حكم غرناطة باديس بن حبّوس، فتآمر عليه ابن عمّه يدّير بن حباسة. و يبدو أن الجرجاني ناصر يدّير. فلمّا انكشفت المؤامرة هرب الجرجاني إلى إشبيلية فقبض باديس على زوجة الجرجاني و ابنه و حبسهما في المنكّب (حصن المنكّب على الساحل، جنوب غرناطة) . فرجع الجرجانيّ إلى غرناطة ليستعطف باديس فلم يعطف عليه باديس و قتله في ٢٨ من المحرّم من سنة 4٣١ (٢٠/١٠/١٠٣٩ م) .
كان أبو الفتوح ثابت الجرجانيّ إماما في غريب اللغة و في علم العربية (النحو) غزير الأدب كثير الحفظ لأشعار الجاهليين و الإسلاميّين، عارفا بعلم المنطق مشاركا في علوم التعاليم (الرياضيّات و الطبيعيّات) و النجوم و في الأدب و الحكمة. و كان أيضا مؤلّفا له: شرح ديوان الحماسة لأبي تمّام-شرح كتاب الجمل للزّجاجي.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|