المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتجاه ميلان المحور Precession
2024-11-28
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28

الحسين بن نوف الناعطي
19-7-2017
البحث الدلالي عند الشريف الرضي
3-05-2015
منهج كتاب نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
16-3-2022
Address terms
10-3-2022
Nonreplicative Transposition Proceeds by Breakage and Reunion
22-4-2021
فوائد العاب الفيديو
30-1-2022


السّرقسطي  
  
11293   08:28 صباحاً   التاريخ: 24-7-2016
المؤلف : شوقي ضيف
الكتاب أو المصدر : عصر الدول و الإمارات ،الأندلس
الجزء والصفحة : ص522-526
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2018 2516
التاريخ: 9-04-2015 1985
التاريخ: 25-06-2015 2395
التاريخ: 22-06-2015 2409

هو أبو الطاهر (1)محمد بن يوسف التميمي السرقسطي الإشتركوني نسبة إلى إشتركونه: حصن من أعمال تطيلة في الثغر الأعلى. و يبدو أنه نشأ في سرقسطة، و لذلك نسب إليها و قيل إنه من أهلها. و يقول ابن بشكوال إنه سكن قرطبة، و لا نعرف بالضبط هل سكنها بعد أخذ النصارى لسرقسطة سنة 5١٢ أو قبل ذلك و أكبر الظن أنه بارح سرقسطة مبكرا للقاء الشيوخ النابهين في الأندلس، إذ تذكر كتب التراجم أنه أخذ عن ابن السيد البطليوسي ببلنسية و عن أبي بكر بن العربي بإشبيلية و عن أبي علي الصدفي بمرسية سنة 5٠٨ و عن أبي محمد الرّكلي بشاطبة، و استقر بقرطبة و تصدر فيها لإقراء الأدب و اللغة. و نوهت كتب التراجم بأستاذيته لكثيرين من علماء الأندلس في العربية في مقدمتهم ابن مضاء صاحب كتاب الرد على النحاة. و لم تذكر كتب التراجم تاريخ مولد السرقسطي و ذكرت أنه توفى بقرطبة سنة 5٣٨ للهجرة. و من آثاره كتاب المسلسل في غريب لغة العرب و هو منشور بالقاهرة، و مقاماته اللزومية أروع آثاره، و من أروع ما قدمت الأندلس للأدب العربي من أعمال أدبية.

و قد وضع السرقسطي مقاماته في محاذاة مقامات الحريري و على غرارها من اتخاذ بطل لها من أبطال الشحاذة الأدبية هو الشيخ أبو حبيب في محاذاة بطل مقامات الحريري أبي زيد السروجي و اتخذ له راوية هو السائب بن تمام في محاذاة راوية مقامات الحريري:

الحارث بن همام. و ذكر مع السائب في تسع مقامات راوية يحدث عنه هو المنذر بن حمام.

و جعل السرقسطي مقاماته خمسين بعدد مقامات الحريري و بناها مثله على عرض حيل شحاذ أدبي كبير هو الشيخ أبو حبيب و يرقّمها مثله من المقامة الأولى إلى المقامة الخمسين، غير أنه يختلف عن الحريري في أنه لا يعطى لكل مقامة لقبا خاصا بها يميزها ما عدا أربع عشرة منها فقط هي التي ميزها بالألقاب. و الشيخ أبو حبيب سدوسي من عمان و كثيرا ما يظهر في ثياب خلقة و أسمال، منكّرا لشخصه على طريقة الحريري. و هو دائما واعظ يزهد الناس في الحياة و يحثهّم على عونه لما يرون من سوء حاله، و يلقون إليه بالدراهم و الدنانير، أو يبذلون له المآكل و الطعام، متخذا دائما حيلة أو موقفا، به يستدرّ عطفهم. و كثيرا ما يشترك معه في الموقف أو الحيلة راويته السائب أو ابنه حبيب أو ابنته التي يتخذ منها جارية يبيعها و يأخذ ثمنها، ثم يتضح أنها حرّة، فيظفر بالثمن، و تردّ إليها حريتها، حيلة من حيله.

و مقامات السرقسطي مبنية على السجع مثل مقامات الحريري، غير أنه اقتدى فيه بأبي العلاء المعري فالتزم في نسجه مالا يلزم من تعدد قوافي السجع أو نهاياته مشترطا على نفسه أن تكون من حرفين أو أكثر. و لا يكتفي بتصعيب الممرات إلى سجعاته في بعض مقاماته، إذ نراه في المقامة السادسة عشرة يشترط على نفسه أن تتوالى سجعاتها ثلاثية و لذلك سماها المثلثة مفتتحا لها بقوله: «أقمت في غزنة (2)، فترشّفت من مائها أي مزنة، و توطّأت من أكنافها كل سهلة و حزنة» و سمى تاليتها المرصّعة لأنه لم يكتف في سجعاتها بالاتفاق في حرف واحد بل التزم فيها حرفين أو أكثر كقوله في مطلعها: «حننت إلى الوطن المحبوب، و نزعت إلى العطن )3)المشبوب، حيث مآرب الشباب و ملاعب الأحباب» و سمى الثامنة عشرة المدبّجة، لأنه جعل الكلمات في كل سجعتين تتقابل في نهاياتها و تتعادل، على شاكلة قوله في وعظها: «و سامك(4)السماء و رافعها، و ماسك الدّماء و دافعها، إنك في حبائل الرّزايا لمضطرب، و من مناهل المنايا لمقترب» . و اشترط على نفسه في المقامة الثانية و الثلاثين أن يختتم كل سجعاتها بحرف الهمزة و لذلك سماها الهمزية، و اختتم سجعات المقامة الثالثة و الثلاثين بحرف الباء و لذلك سماها البائية، و سمى الرابعة و الثلاثين الجيمية لاختتامه سجعاتها بحرف الجيم و الخامسة و الثلاثين الدالية لاختتام السجعات بحرف الدال. و بالمثل صنع نفس الصنيع في السادسة و الثلاثين فاختتم سجعاتها بالنون و سماها النونية. و نحس غير قليل من التكلف في هذه المقامات الخمس لبناء السجعات فيها على حرف واحد. و كذلك الشأن في المقامات الأربع التالية و أولاها و ثانيتها على نسق الحروف الهجائية و ثالثتها و رابعتها على نسق حروف أبجد المعروفة، و لكن من الحق أن سجعاته في المقامات الأخرى تشيع فيها العذوبة و السهولة و القدرة على التفنن في الوعظ و الوصف و نسج الكلام.

و يتنقل السرقسطي ببطل مقاماته بين بلدان كثيرة فيما عدا المقامتين الثلاثين و الخمسين، فقد استعرض في أولاهما على لسان البطل مميزات أنبه الشعراء في الجاهلية و عصر المخضرمين و العصرين: الأموي و العباسي، و خصّ الثانية-و هي المقامة الخمسون-بالحوار في النظم و النثر بين ابن البطل حبيب و ابن ثان لم يظهر إلا في هذه المقامة اسمه غريب، و بينما ينتصر حبيب للشعر ينتصر غريب للنثر، حتى إذا اشتد بينهما الخصام، تدخل بينهما أبوهما الشيخ أبو حبيب للوئام، مبينا أن لكل من الشعر و النثر مجاله، و الإحسان أنواع و ضروب، حتى إذا اقتنع المتحاوران بكلامه أوصاهما- كما أوصى الحريري ابنه في مقامته الأخيرة-أن يقوما على حرفة الكدية و أن لا يصطحبا إلا الجواد و لا يرحلا إلا بزاد. و مثل هاتين المقامتين في العناية بموضوع محدد المقامة التاسعة عشرة، و هي في وصف الخمر و حاناتها. و دائما يتنقل الشيخ أبو حبيب في مقاماته من بلد إلى بلد في العالم الإسلامي منكّرا لشخصه متحولا من حيلة إلى حيلة و من صيد إلى صيد، و في كل صيد و حيلة يعرفه السائب بعينه و يكشف حقيقته و سره. و لم ينزل في الأندلس سوى جزيرة طريف و نزل في المغرب طنجة و القيروان، و نزل في مصر الإسكندرية و دمياط و في الشام فلسطين و حلب. و نزل في أنحاء كثيرة من الجزيرة العربية مثل عدن و الشّحر و ظفار و زبيد و البحرين و اليمامة، و نزل بالعراق في بغداد و واسط و الأنبار و الرّقّة و حرّان، و نزل بإيران في الأهواز و أصبهان و الري و مرو، و توغل في بلاد الترك إلى الكرج وصول و غزنة. و لا يكتفي السرقسطي بإنزال بطله في البلدان الإسلامية و الضرب في الصحاري و القفار، إذ رأى أن يخوض به البحار و أن يضم إلى رحلاته البرية كما صنع الحريري رحلات بحرية تأثر فيها بما كتبه أصحاب تلك الرحلات، على نحو ما يلقانا في المقامة الرابعة و الأربعين و سماها العنقاوية نسبة إلى العنقاء أنثى الرّخّ، و هما طائران خرافيان ضخمان يتردد ذكرهما في أحاديث بحّارة العرب عن رحلاتهم في أعماق البحار و المحيطات مبالغين في وصف ضخامتهما و قوتهما الخارقة و حملهما لمن تحطمت سفنهم إلى البرّ و البلاد المأهولة، على نحو ما نقرأ عند الرّبّان بزرك بن شهريار من بحّارة القرن الرابع الهجري في كتابه: «عجائب الهند: برّه و بحره و جزائره» إذ يقول إن الرّخّ أنقذ سبعة غرقت سفينتهم في جزيرة بقرب الهند و يروى عن بعض الملاحين أنه رأى ريشة من ريشه تسع خمسا و عشرين قربة من قرب الماء! كما يذكر أن بحارة وقع في سفينتهم عيب اضطرهم أن يقدموا بها إلى جزيرة صغيرة رأوها في طريقهم، فنزلوا بها و أصلحوا عيب سفينتهم و عنّ لهم أن يوقدوا نارا لبعض أغراضهم، فأحسوا الجزيرة تتحرك من تحتهم، فأسرعوا بالنزول إلى سفينتهم، و تولتهم الدهشة، إذ رأوا الجزيرة تغوص في الماء و عرفوا أنها سلحفاة كانت طافية على وجه الماء و أحست النار فغاصت. و إنما ذكرت هذه السلحفاة الضخمة الخرافية و الرخ الخرافي قبلها لأن من يقرأ مقامة السرقسطي العنقاوية لا يشك في أنه قرأ كتاب بزرك بن شهريار، و أنه استمدّ منه حين جعل بطل مقامته و راويته يلجّجان في رحلة بحرية، «و يخرجان إلى جزيرة عريضة و أرض أريضة (5)، و لا ألباب و لا أفكار، و لا عرفان و لا إنكار، إلى أن استيقظا من تلك الغمرات، و صحوا من تلك السّكرات، فعلما أن الجزيرة حيوان بحرى أصحر )6)، ثم أبحر، و شمس، ثم قمس (7)في الماء و انغمس» و السرقسطي يشير بهذا الوصف للحيوان إلى أنه سلحفاة، فإنها حيوان بحرى برى إذا نزل إلى الماء قصدا للاستراحة من طول المقام في البر طفا على وجهه. و ما يلبث السرقسطي أن يقول إن بطل المقامة و راويته «أظلّتهما ظلّة ظليلة و سجابة بليلة» . و تهبط السحابة إلى الأرض و إذا هي الرخ فرخ العنقاء، و يطيل السّرقسطي في وصفه و كيف تعلقا بأطراف ريشه يقول السائب الراوي.

«ثم لما صدع الفجر و وضح، و اخضلّ (8)النّدى و نضح، سار في الهواء سيرا رفيقا )9)، و جعل السحاب يسايرنا رفيقا، تخفق تحتنا البروق، و تتطلع إلينا المغارب و الشروق، إلى أن فارقتنا البحار، و علمنا أنه الإصحار(10)، و لما يحن من ليلنا الإسحار (11). ثم أخذ في الانصباب إلى أرض ذات أشجار و أنهار، و رياض مونقة و أزهار، فخبّرنا أنها من أرياف النيل و شطوطه، و مجاريه و خطوطه، فحمدنا اللّه على نعمائه، و تقلّبنا بين أرضه و سمائه» .

و لا يلبث الشيخ أبو حبيب أن يعظ الناس و يرفدوه بالصّلات الحفيّة، و الهبات الخفيّة و هو دائما يضمنّ مقاماته مواعظ خلقية و ينهى المقامة بشعر، و قد يكثر منه في تضاعيفها.

و يعود السرقسطي في المقامة السابعة و الأربعين إلى الحديث عن رحلة في جزائر الهند لبطل مقاماته و راويته، غير أن الراوي لا يفضي فيها إلى وصف تلك الجزائر و لا إلى شيء من العجائب البحرية هناك إذ شغل عن ذلك بقضاء ليلة ماجنة مع البطل في مجلس غناء. و كأنما كان السرقسطي مطلعا على شيء من الغيب، إذ جعل البطل في المقامة الحادية و الأربعين يتعيّش من دبّ يراقصه و يزمر عليه و يلاعبه، و معروف أن رمز مدريد في عصرنا إنما هو الدبّ. و في الحق أن المقامات اللزومية للسرقسطي أروع المقامات الأندلسية التي حاكت مقامات الحريري بعده، و كانت حرية بأن يتجرد لها شارح مثل الشريشي مواطنه، و كأنما ينطبق عليه المثل: لا يطرب الزامر أهل بلده.

و حرى بنا أن نعرف أنه كان للمقامات تأثير واضح في الأدب الإسباني إذ نشأ على غرارها في منتصف القرن السادس عشر الميلادي لون من الفن القصصي ازدهر خلال القرن التالي يصف حياة المشرّدين و المتسوّلين و يقوم على الشحاذة أو الكدية، سمّيت أقاصيصه باسم «الأقاصيص البيكارسية» و سمّى بطلها باسم «البيكارو» و دائما نشأته متواضعة و يعاني من آلام المسغبة و البطالة، فيتخذ التسوّل حرفة له يكسب بها قوته مستخدما في ذلك حيلا و ألاعيب شتى تماما كالشيخ أبي زيد السروجي في مقامات الحريري و كالشيخ أبي حبيب في مقامات السرقسطي، مع صبغ كلامه مثلهما بصبغة و عظية خلقية)12).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١) انظر في أبي الطاهر السرقسطي الصلة لابن بشكوال رقم ١١٧5 و التكملة لابن الأبار رقم 554 و معجمه ص ١44 و ما بعدها و الإحاطة ٢/5٢١ و تاريخ الأدب الأندلسي: عصر أمراء الطوائف المرابطين ص ٣١٧. و قد نشر مقاماته نشرة علمية محققه الدكتور بدر أحمد ضيف في الهيأة المصرية العامة للكتاب (فرع الإسكندرية) .

2 ( غزنة: مدينة في أفغانستان.

3(  العطن: مبرك الإبل.

4(  سامك: رافع.

5) أريضه: حسنة المرأى.

6) أصحر: برز في الصحراء أو الأرض.

7) شمس: نفر. قمس في الماء: غاص.

8) اخضل: ابتل.

9) رفيقا: لينا متئدا. رفيقا التالية: صاحبا.

10) الاصحار: يريد الأرض.

1١) الاسحار: السير في السحر.

1٢) انظر في ذلك د. مكي في كتاب أثر العرب و الإسلام في النهضة الأوربية ص ٨٨ و ما بعدها.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.