المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

القيام في الصلاة
21-9-2016
وصف جاهلية العرب
2024-09-06
احتفاف بنو ضبة بعائشة
1-5-2016
Leonard Carlitz
3-11-2017
سكان المدينة المنورة
31-1-2016
التجرد الموضوعي لكتابة التاريخ
19-4-2019


المير السيد محمد حسين بن محمد صالح  
  
1365   09:41 صباحاً   التاريخ: 30-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 253​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

المير السيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي سبط العلامة المجلسي وامام الجمعة بأصفهان وجد أئمة الجمعة بطهران توفي سنة 1151 ونقل إلى المشهد الرضوي.
كان عالما فاضلا جليلا من علماء دولة الشاه حسين الصفوي ولما فتحت أصفهان على يد الأفغان ارتحل إلى خاتون آباد.
قرأ على الآقا البهبهاني وذكره السيد عبد الله سبط السيد نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة ووصفه بالسيد المؤيد الفاضل الزاهد الجامع لفنون العلوم الدينية وقال إنه يروي عن أبيه وجده لأمه محمد باقر المجلسي ويروي عنه السيد عبد الله المذكور آهـ.

وفي كتاب المآثر والآثار: كان واحد زمانه في الفقه والحديث والتفسير وحسن الخط وألف مؤلفات بديعة وأجاز جماعة من علماء العصر منهم الشيخ زين الدين الخوانساري إجازة بإجازة سماها مناقب الفضلاء وهي من نفائس آثاره وكان كتابه لها في وقت محاصرة الأفغانيين لأصفهان وأتمها في قرية خاتون آباد وهو أول من عين من هذه السلالة لامامة الجمعة بأصفهان وكان هذا المنصب لميرزا محمد تقي الألماسي صاحب بهجة الأولياء ابن ميرزا محمد كاظم ابن عزيز الله بن محمد تقي المجلسي ابن مقصود علي الأصفهاني وهو ابن خالة المترجم ولما توفي جعل المترجم وصيه وانتقلت اليه امامة الجمعة وبقيت في اعقابه آهـ.

وله من المؤلفات سوى مناقب الفضلاء كتاب الألواح السماوية في اختيارات الأيام والسنة ورسالة في منجزات المريض ورد على البادري ورسالة عملية.
قال في اجازته المذكورة للخوانساري بقرية خاتون آباد من قرى أصفهان بعد كلام: فتغير ذلك الزمان إلى أن فشا الظلم والفسوق والعصيان في أكثر بلاد إيران وانطمى العلم واندرست آثار العلماء وضعفت أركان الدولة حتى حوصرت أصفهان واستولى على أطرافها جنود الأفغان فمنعوا عنها الطعام وغلت الأسعار وبقي أهل البلد بين ميت من الجوع أو مشرف على الموت أو هارب أردته سيوف الأعداء حتى فتحوا البلد فقتلوا الرجال ونهبوا الأموال وذبحوا الأطفال وسبوا المخدرات ولم يبق من أهلها الا القليل الذين نجاهم الأسر والاسترقاق وحبسوا الملك وقتلوا أكثر الأمراء وخربت البلد فيا أسفا على الديار وأهلها وخربت المدارس والمعابد ونهبت كتب الفقهاء وكنت في تلك الأحوال مبتلى بالضرب والحبس ولكن الله تعالى من علي بحفظ العرض والسلامة من القتل وبقاء بعض الأهل والولد ولما تعسرت إقامتي في البلد رحلت إلى خاتون آباد وهي على فرسخين من أصفهان.
ومدحه في الروضات بأوصاف في العلم جليلة تركنا نقلها لاختلال العبارات و قال كان حسن الخط في الغاية يروي عن أبيه وعن جده لأمه العلامة المجلسي وعن الآقا جمال الدين والمولى أبي الحسن الشريف والسيد علي خان شارح الصحيفة وبعض فضلاء البحرين وغيرهم ويروي عنه ولده الأمير عبد الباقي: له من المصنفات خزائن الجواهر في اعمال السنة لم يتم والسبع المثاني في زيارة أئمة العراق ووسيلة النجاح في الزيارات البعيدة والنجم الثاقب والألواح السماوية وكلمة التقوى في الغيبة ومفتاح الفرج في الاستخارة ورسالة البدا ورسالة الزكاة والخمس واللقطة ورسائل متفرقة وحواشي الشرح الجديد للتجريد وحواشي شرح اللمعة. توفي ليلة الاثنين الثالث والعشرين من شهر شوال سنة احدى وخمسين بعد المائة والألف ونقل إلى المشهد الرضوي على مشرفه السلام وهو منسوب إلى خاتون آباد من قرى ناحية حي من اعمال أصفهان.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)