المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الشيعة في العصر الاموي
26-10-2018
النبي (صلى الله عليه واله) خرج من أصلاب الموحدين.
22-6-2022
الآفات الحشرية التي تصيب نبات التبغ
22-5-2019
خواص وتركيب عسل اللوز
9-6-2016
ما هو الضباب الدخاني؟(What is smog)
2023-12-19
الشيخ محمد بن حسين السبعي البحراني.
27-8-2020


السيد محمد تقي بن أبي الحسن الحسيني الاسترآبادي.  
  
1265   04:35 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9- ص 192​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد محمد تقي بن أبي الحسن الحسيني الاسترآبادي.
فاضل جليل فقيه له:

1- تذكرة العابدين في الفقه.

2- رسالة في وجوب صلاة الجمعة .

3- رسالة في شرح خطبة الشرائع .

4- مجمع الفرائد حواشي على تلخيص المفتاح .

5- مناسك الحج فرع منه سنة 1022.

6- مجمع الفوائد حاشية على التجريد وشرحه للمولى علي القوشجي وغير ذلك. قرأ على الشيخ البهائي والمير الداماد ووجد بخطه إجازة للمير معز الدين على ظهر كتاب تحفة الرضا وفي آخرها: كتب هذه الأحرف أقل الأنام محمد تقي بن الحسن الظهير الحسيني الاسترآبادي في أوائل العشر الثاني من ذي القعدة سنة 1027 ووجد على ظهر نسخة من تحفة الرضا إجازة من السيد محمد تقي الاسترآبادي بخطه للمؤلف قال فيها: ومن الموفقين لسلوك أشرف السبيلين السيد الأجل الأفضل والسند المحقق الأكمل نسل العترة الطاهرة وسلالة الأنجم الزاهرة صاحب الاخلاق الرضية والملكات المرضية الجامع بين مكارم الاخلاق وطيب الأعراق قدوة أعاظم السادات الكرام وعنوان صفيحة صفائح أفاضل العلماء الاعلام معز الدين والدنيا الأمير الكبير معز الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي وفقه الله وكتب في آخر الكتاب فهرست مصنفات خادم عتبة الرضا ع معز الدين محمد أبي الحسن الموسوي ثم ذكر مؤلفاته وهي تزيد على خمسين مصنا وألف عدة كتب كل منها موسوم بالتحفة مضافة إلى أحد أسماء المعصومين مثل تحفة النبي في عمل السنة وتحفة فاطمة في الصرف وهكذا إلى تحفة القائم في أصول الدين. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)