أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017
1000
التاريخ: 26-8-2017
908
التاريخ: 2024-01-04
1069
التاريخ: 26-8-2017
926
|
من أعظم الثورات الشعبية التي حدثت في عصر الإمام أبي جعفر (عليه السلام) هي ثورة أبي السرايا التي استهدفت القضايا المصيرية لجميع الشعوب الإسلامية، فقد رفعت شعار الدعوة إلى (الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله)) الذين هم الأمل الباسم للمضطهدين والمحرومين، وكادت أن تعصف هذه الثورة بالدولة العباسية، فقد استجاب لها معظم الأقطار الإسلامية، فقد كان قائدها الملهم أبو السرايا ممّن هذّبته الأيام، وحنّكته التجارب، وقام على تكوينه عقل كبير، فقد استطاع بمهارته أن يجلب الكثير من أبناء الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) ويجعلهم قادة في جيشه، ممّا أوجب اندفاع الجماهير بحماس بالغ إلى تأييد ثورته والانضمام إليها إلاّ أنّ المأمون قد استطاع بمهارة سياسية فائقة أن يقضي على هذه الحركة، ويقبرها في مهدها، فقد جلب الإمام الرضا (عليه السلام) إلى خراسان، وأرغمه على قبول ولاية العهد، وأظهر للمجتمع الإسلامي أنّه علوي الرأي، فقد رفق بالعلويّين، وأوعز إلى جميع أجهزة حكومته بانتقاص معاوية والحطّ من شأنه، وتفضيل الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) على جميع صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) فاعتقد الجمهور أنّه من الشيعة واستطاع بهذا الأسلوب الماكر أن يتغلّب على الأحداث ويخمد نار الثورة كما ألمحنا إلى ذلك في بعض فصول هذا الكتاب.
هذه بعض الثورات التي حدثت في عصر الإمام محمد الجواد (عليه السلام) وهي تحكي عن عدم استقرار الوضع السياسي في ذلك العصر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|