المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



البناء الرقمي لآيات القرآن الكريم‏  
  
2162   02:58 صباحاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص10-11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

عندما جاء عصر المكتشفات العلمية تمكن العلماء حديثا من كشف الكثير من أسرار هذا الكون، وكان للقرآن السبق في الحديث عن حقائق علمية لم يكن لأحد علم بها وقت نزول القرآن. وهنا تتجلي معجزة القرآن بشكلها العلمي لتناسب عصر العلوم في القرن العشرين والواحد والعشرين. ومن حين لآخر نسمع قصة إسلام أحد الملحدين بسبب إدراكه لآية من آيات الإعجاز العلمي في كتاب اللّه عزّ وجلّ. ومن هؤلاء أحد كبار علماء الأجنة في العالم (كيث مور) وذلك بعد أن أمضي عشرات السنين في إكتشاف مراحل تطور الجنين في بطن أمه.
وبعد أن قدم مراجع علمية درست في كبري الجامعات عن إكتشافاته المذهلة إذا به يفاجأ بأن القرآن الكريم قد تحدث عن هذه المراحل بدقة تامة قبل أربعة عشر قرنا فأدرك عندها بلغة العلم أن القرآن ليس من عند بشر بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى.
وقد أضاف في طبعات كتابه التالية ما ذكره القرآن الكريم عن هذه المراحل، وكذلك في كثير من فروع العلم.
وقد ذكرنا ذلك في سلسلة كتب الإعجاز العلمي للقران- الإعجاز العلمي في القران الكريم مع اللّه في السماء- الإعجاز الطبي في القرآن الكريم.
واليوم ونحن نعيش عصرا جديدا يمكن تسميته بعصر التكنولوجيا الرقمية نتساءل هل يمكن أن يحوى هذا القرآن معجزة رقمية تناسب عصر الأرقام والحواسب الإلكترونية . وهل يمكن أن يحوى هذا القرآن معجزة رقمية تناسب عصر الأرقام في القرن الواحد والعشرين ؟
وهل يمكن لهذه المعجزة أن تقنع رءوس الإلحاد في عصر العولمة بأن القرآن الكريم هو كلام اللّه تعالى بلغتهم التي يتقنونها جيدا- لغة الأرقام ؟
والجواب عن هذا التساؤل هو موضوع البناء الرقمي لآيات القرآن الكريم حيث تتجلي حقائق رقمية تثبت بشكل قاطع وجود بناء رقمي لآيات القرآن العظيم .
هذا البناء المحكم يقوم علي الأرقام كالسبعة ومضاعفاتها.
قبل أن نبدأ بتعريف البناء الرقمي للقرآن يجب أن نؤكد وبقوة أن معجزات القرآن البلاغية والعلمية والتشريعية والغيبية وغير ذلك من وجوه الإعجاز لا زالت مستمرة ومتجددة إلى أن يرث اللّه الأرض ومن عليها. وما المعجزة الرقمية التي نراها اليوم إلا قطرة في بحر زاخر بالمعجزات والعجائب والأسرار. إنه بحر القرآن العظيم الذي قال عنه سيدنا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : هذا الكتاب لا تنقضي عجائبه.
وما البناء الرقمي هذا إلا عجيبة من عجائب القرآن في عصر الأرقام والحاسبات الرقمية.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .