أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-01-2015
3566
التاريخ: 18-01-2015
3500
التاريخ: 19-01-2015
3446
التاريخ: 9-5-2016
4442
|
روى الشيخ الزاهد ورام (في جامعه) عن إسماعيل بن عبدالله، وكان له صحبة قال : لما كثر الاختلاف بين اصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) وقتل عثمان بن عفان تخوفت على نفسي الفتنة، فعزمت على اعتزال الناس، فتنحيت الى ساحل البحر، فاقمت فيه حينا لا ادري ما فيه الناس، فخرجت من بيتي لبعض حوائجي، وقد هدأ الليل ونام الناس، فاذا انا برجل على ساحل البحر يناجي ربه ويتضرع اليه بصوت شجي وقلب حزين، فانصت اليه من حيث لا يراني، فسمعته يقول : يا حسن الصحبة، يا خليفة النبيين، يا أرحم الراحمين، البديء البديع، الذي ليس مثلك شيء، والدائم غير الغافل، والحي الذي لا يموت، انت كل يوم في شأن، أنت خليفة محمد، وناصر محمد، ومفضل محمد، اسالك ان تنصر وصي محمد، وخليفة محمد، والقائم بالقسط بعد محمد، اعطف عليه بنصر او توفه بحرمة , قال : ثم رفع راسه وجلس بقدر التشهد، ثم انه سلم، فيما احسب تلقاء وجهه، ثم مضى فمشى على الماء، فناديته من خلفه : كلمني يرحمك الله، فلم يلتفت، وقال : الهادي خلفك فسله عن أمر دينك، قال : قلت من هو يرحمك الله؟.
قال : وصيي محمد من بعده، فخرجت متوجها الى الكوفة فأمسيت دونها، فبت قريبا من الحيرة، فلما جن الليل اذا انا برجل قد اقبل حتى استتر برايته ثم صف قدميه فأطال المناجاة، فكان فيما قال : اللهم اني سرت فيهم بما امرني رسولك وصيفك فظلموني، وقتلت المنافقين كما أمرتني فجهلوني، وقد مللتهم وملوني، وأبغضتهم وابغضوني، ولم تبق خلة أنتظرها الا المرادي، اللهم وقد رغبت اليك في ذلك.
ثم مضى فتبعته، فدخل منزله فاذا هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، قال : فلم البث ان نادى المنادي بالصلاة، فخرج وتبعته حتى دخل المسجد فعممه ابن ملجم لعنه الله بالسيف.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|