أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-01-2015
3604
التاريخ: 19-01-2015
4332
التاريخ: 19-01-2015
3270
التاريخ: 9-5-2016
3506
|
روي في (فرحة الغري) بأسناد معتبر عن عبدالرحيم القصير، قال : سألت ابا جعفر (عليه السلام) عن قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فقال : مدفون في قبر نوح، قال : قلت : ومن نوح؟ ,قال : نوح النبي (عليه السلام) ، قلت : كيف صار هكذا, فقال : ان امير المؤمنين صديق هيأ الله له مضجعه في مضجع صديق يا عبدالرحيم، ان رسول الله (صلى الله عليه واله) أخبرنا بموته وبموضع دفن فيه، فانزل الله تعالى حنوطا من عنده مع حنوط اخيه رسول الله (صلى الله عليه واله) وأخبره ان الملائكة تنشر له قبره، فلما قبض (عليه السلام) كان فيما أوصى به ابنيه الحسن والحسين (عليهما السلام) ان قال لهما : اذا مت فغسلاني وحنطاني واحملاني بالليل سرا، واحملا يا بني مؤخر السرير واتبعا مقدمه، فاذا وضع فضعا، وادفناني في القبر الذي يوضع السرير عليه، وادفناني مع من يعينكما على دفني في الليل وسويا.
بيان : يعني من يعينكما من الملائكة، والمراد بالتسوية ان لا يعلم موضع قبره.
وروى عن الثمالي، عن الباقر (عليه السلام)، قال : كان في وصية امير المؤمنين : أن اخرجوني الى الظهر، فاذا تصوبت اقدامكم فاستقبلتكم ريح فادفنوني، وهو أول طور سيناء ففعلوا ذلك.
وروى ايضا بأسناد معبر عن الباقر (عليه السلام) ، قال : دفن أمير المؤمنين بناحية الغريين ودفن قبل طلوع الفجر، ودخل قبره الحسن والحسين ومحمد بنو علي وعبد الله بن جعفر.
وروى ايضا بأسناد معَتبر، قال : خرج به الحسن والحسين (عليهما السلام) وابن الحنفية وعبدالله بن جعفر في عدة من أهل بيته، ودفن ليلا في ذلك الظهر، ظهر الكوفة، وسووا قبره مخافة الخوارج وغيرهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|