أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2017
3057
التاريخ: 7-12-2017
2323
التاريخ: 4-10-2017
2255
التاريخ: 4-10-2017
2461
|
آل رسول الله يقيمون المآتم على الإمام الحسين (عليه السلام) في الشام
لقد جاء في كتب التاريخ : أنّ جمعاً كثيراً من أهل الشام تغيّرت نظرتهم الإيجابيّة إلى حكومة بني أميّة بشكل عام ، وإلى الطاغية يزيد بشكل خاص ، إلى نظرة سلبيّة.
وصار هذا الجمع الكثير يُشكّلون الرأي العام الناقم على السلطة ، ممّا جعل يزيد يضطرّ إلى أن يتظاهر بتغيير موقفه تجاه أهل البيت : فنقلهم إلى بيته الخاص حتى يُخفّف التوتّر السائد على عائلته وحريمه ، بل وعلى كافّة نساء آل أبي سفيان.
وجاء في التاريخ ـ أيضاً ـ : أنّ يزيد إستدعى بِحُرَم رسول الله (صلى الله عليه واله) قال لهن : أيّهما أحبّ إليكن : المُقام عندي ، أو الرجوع إلى المدينة؟
فقلنَ : نُحبّ أوّلاً أن ننوح على الحسين.
فقال : إفعلوا ما بدا لكم.
ثمّ أُخليَت الحجرات والبيوت في دمشق ، ولم تبق هاشميّة ولا قُرشيّة إلا ولَبِسَت السواد على الحسين ، وندبوه سبعة أيام ، فلمّا كان اليوم الثامن أرادوا الرجوع إلى المدينة ، فأمر يزيد أن يُحضروا لهنّ المحامل ، وأعطاهنّ أموالاً كثيرة وقال : هذا المال عِوَض ما أصابكم!
فقالت أمّ كلثوم : يا يزيد! ما أقلّ حياؤك وأصلبَ وجهك؟! تقتل أخي وأهل بيتي وتُعطينا عِوَضهم؟!
فردّوا جميع الأموال ، ولم يأخذوا منها شيئاً.
وجاء في بعض كتب التاريخ : أنّ السيدة زينب (عليها السلام) أرسلت إلى يزيد تسأله الإذن أن يُقِمن المآتم على الإمام الحسين ، فأجاز ذلك ، وأنزلهنّ في دار الحجارة ، فأقمنَ المآتم هناك سبعة أيام ، وكانت تجتمع عندهنّ ـ في كل يوم ـ جماعة كثيرة لا تُحصى من النساء .
فقصد الناس أن يَهجموا على يزيد في داره ويقتلوه ، فاطّلع على ذلك مروان ، وقال ليزيد : لا يصلح لك توقّف أهل البيت في الشام فأعدّ لهم الجهاز ، وابعث بهم إلى الحجاز .
فهيّأ لهم المسير ، وبعث بهم إلى المدينة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|