أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2017
![]()
التاريخ: 4-10-2017
![]()
التاريخ: 4-10-2017
![]()
التاريخ: 4-10-2017
![]() |
في كتاب ( الأنوار النعمانيّة ) للجزائري : عن منهال بن عمرو الدمشقي قال : كنتُ أتمشّى في أسواق دمشق ، وإذا أنا بعليّ بن الحسين يمشي ويتوكّأ على عصا في يده ، ورِجلاه كأنّهما قصبتان! والدم يجري من ساقَيه! والصُفرة قد غَلَبت عليه!
قال منهال : فخَنقَتني العبرة ، فاعترضتُه وقلت له : كيف أصبحت يابن رسول الله؟!
قال : يا منهال! وكيف يُصبِح من كان أسيراً ليزيد بن معاوية؟!
يا منهال! والله ، منذ قُتِلَ أبي ، نساؤنا ما شبعن بطونهن!
ولا كَسَونَ رؤوسهن! صائمات النهار ، ونائحات الليل.
يا منهال! أصبحنا مثل بني إسرائيل في آل فرعون! يُذبّحون أبناءهم ، ويستحيون نساءهم ، فالحاكم بيننا وبينهم الله ، يوم فصل القضاء.
أصبَحَت العرب تَفتخر على العجم بأنّ محمداً منهم ، وتفتخر قريش على العرب بأنّ محمداً منها ، وإنّا ـ عترة محمد ـ أصبحنا مقتولين مذبوحين ، مأسورين ، مشرّدين ، شاسعين عن الأمصار ، كأنّنا أولاد تُركٍ أو كابل ، هذا صباحنا أهل البيت.
ثمّ قال : يا منهال! الحبس الذي نحن فيه ليس له سقف ، والشمس تصهَرنا ، فأفرّ منه سُوَيعةً لضعف بدني ، وأرجع إلى عمّاتي وأخواتي ، خشيةً على النساء.
قال منهال : فبينما أنا أُخاطبه وهو يخاطبني وإذا أنا بإمرأةٍ قد خرجت من الحبس وهي تُناديه ، فتركني ورجع إليها ، فسألتُ عنها وإذا هي عمّته زينب بنت علي تدعوه : إلى أينَ تمضي يا قرّة عيني؟
فرجع معها ، وتركني ، ولم أزل أذكره وابكي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|