المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



[آثار التوبة]  
  
1661   03:49 مساءً   التاريخ: 9-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 328-329
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017 1531
التاريخ: 15-12-2017 1610
التاريخ: 2-2-2018 1283
التاريخ: 22-8-2017 1797

رجل كانت له عائلة مؤلفة من زوجة وأولاد ، ركبوا في البحر ، فسارت بهم الفلك بريح طيبة.

واذا بعاصفة هوجاء تهب عليهم ، حتى كسرت المركب ؛ فغرق كل من في المركب إلا المرأة نجت ، إذ تمسكت بخشبة من حطام المركب ، وقادتها الأقدار الى جزيرة نائية ، وهي متعبة خائفة.

ظلت المرأة فترة في الجزيرة ، وإذا بشاب فوق رأسها.

قال : يا هذه ، انت إنسية ام جنية؟

قالت : إنسية.

فراودها عن نفسها ، فاضطربت من تلك الحال ؛ فما ان خلصت من متاعب الغرق ومصيبة فقد اهلها ، حتى واجهتها هذه المشكلة الخطيرة.

اضطربت اضطرابا شديداً ، إذ انها هي متعبة والشاب قوي مكين.

ثم أشارت بيدها وقالت إني أخاف من هذا ، أي والله.

قال : أتخافين ولم تفعلي شيئاً! إن الذي يجب ان يخاف هو أنا.

لقد اثرت فيه تلك الكلمة ، فقام واعرض عن الزنا .

ثم سار حتى لقيَ راهبا ، فمشياً معاً ، حتى اشتد عليهما حرارة الظهيرة.

قال الرهب للرجل : ادعُ الله أن يظلنا بغمامة ؛ قال ليس عندي شيء يجعل الله يستجيب دعائي ، فادع انت ، وأنا أؤمن على دعائك.

فجاءت الغمامة وصحبتهما.

ولما ارادا الافتراق تركت الغمامة الراهب وسارت مع الرجل.

قال الراهب : ماذا فعلت اليوم؟

قال: فعلت كذا.

قال : ان الله قد غفر لك ذنبك ، فتابع ذلك.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.