المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انتفاء علاقة السببية في اطار المسؤولية الطبية .
2-6-2016
فلسفة احترام العهد
10-10-2014
تكنولوجيا تصنيع المربيات
2024-05-10
لوطس ربيداني Lotus ornithopodioides
23-8-2019
حكومة الامام علي (عليه السلام): اقرار مباني العقلاء
5-4-2019
Puz-Graph
6-5-2022


قصة اخوين  
  
1585   03:43 مساءً   التاريخ: 9-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 335
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017 3006
التاريخ: 13-12-2021 3012
التاريخ: 25-3-2018 4164
التاريخ: 25-3-2018 1767

يروي ان اخوين اختصما فتقاتلا حتى كلّت ايديهما ، فصاحت أمهما : (( كُفا عن القتال)).

فسخرا منها ومضيا يتضاربان بعنفٍ أشد ، حتى تمزقت ثيابهما وسالت دماؤهما.

عندئذ صاحت الأم بصوت عظيم : ((لقد أصبحتما سبب شقائي وحزني ، كفا فوراً عن القتال)).

فتمتم أحدهما : ((قولي لأخي أن يكف أولاً))؛ ودمدم الآخر : ((بل قولي له أن يكف أولاً ؛ وحددي الشروط)).

حارت الام في امرها والدماء تسيل ، فقالت : ليس لي من شروط أفرضها ، إنني أترك الأمر لكما ، فمن كان أطهر قلباً ، وأكرم عنصراً ، وأكثر رأفة بأمه ، فليبدأ بالكف عن القتال ، كيما أسوي الخلاف بيتكما.

فكف واحد وتلاه الثاني.

وبعد الفحص اتضح ان اقتسام بعض الثمار كان سبب الخصام .

فلما تصالحا وبسم كل واحد منهما لأخيه ، تنهد أحدهما متسائلاً : (( كم من الوقت ننتظر حتى تلتئم جراحنا!))

فأجابه الثاني : ((وكم من الجهد يجب أن نبذل حتى نحصل على ثياب جديدة؟ حقاً لقد تصرفنا كالأغرار الجاهلين!))(1).

____________________

(1) مقالة ؛ العروبة والسلام : لميشيل الله ويردي.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.