المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تحضير 12،10-دوكوساداياين-22،1-دايوايل كلوريد و 12،10-هبتاكوساداياين كلورايد
2024-03-05
مكونات نظم المعلومات الجغرافي - البرامج (Software)
6-7-2022
تعريف الاذان
1-12-2015
الحارث بن حصيرة
5-9-2016
اوستوالد، ويلهم
14-10-2015
جذور المعرفة
9-05-2015


قصة هاروت وماروت  
  
2110   07:46 مساءً   التاريخ: 26-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 312-313
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1699
التاريخ: 25-9-2017 2196
التاريخ: 2-10-2017 1747
التاريخ: 19-11-2017 1348

ورد ذكر هاروت وماروت في القرآن في الآية 102 من سورة البقرة ، وهما مَلَكان نزلا (ببابل) من ارض العراق في ايام إدريس (عليه السلام)، وذلك بعد ان اهبطهما الله تعالى على صورة إنسان.

وري في سبب هبوطهما ان الملائكة ضجت من كثرة معاصي بني آدم ، مع كثرة نعم الله عليهم ، فقالت طائفة منهم : يا ربنا أما تغضب علينا مما يعمل خلقك في ارضك ، ويرتكبون من المعاصي وقد نهيتهم عنها ، وهم في قبضتك وتحت قدرتك!.

فأراد الله أن يُلَقنهم درساً لن ينسوه ، فقال لهم : اختاروا منكم ملكين ، فاختاروا (هاروت ومارت) فأنزلهما الله الى الأرض في بابل ، وغرس فيهما أربع طبائع توجد في البشر دون الملائكة ، وهي : المطعم , والشهوة , والحرص ، والأمل. ونهاهما عن ارتكاب اربعة مآثم هي : الشرك بالله والقتل والزنى وشرب الخمر..

وجعل لهما قصراً مُنيفاً ليسكناه.

وبينما هما يسيران نحوه اعترضتهما امرأةٌ حسناء ميساء ، تتلوى غَنجاً ودلاًلا، اسمها ناهيل .

فاستعاذا بالله من رؤيتها.

فتصدت لهما تنثني عليهما وتدعوهما الى مسكنها.

فطار عقلهما وفقدا صوابهما وهاما على وجههما.

وجَرتِ المرأة أذيالها الى الدار وهما قد تعلقا بها ، وزين لهما الشيطان أعمالهما فصدهما عن السبيل.

وهناك راوداها عن نفسها ، فقالت : لا تبلغان مرادكما الا ان تدخلا في ديني فنسجد معاً للصنم الاكبر.

فوجما وقالا : معاذ الله ان هذا لإفك عظيم ، وقد نهانا الله عنه.

فقالت : إذن ما رأيكما أن نشرب معاً قليلاً من الخمر؟

قالا : أما هذا ففيه نظر!.

فلما شربا الخمر فقدا عقلهما ، وغابت أمام شهوتهما كلُّ العهود والزواجر ، فانطلقوا معاً فسجدوا للأصنام ، ثم رجعوا الى الدار فزنيا بها.

ثم رآهما شخص على تلك الحال فخافا الفضيحة ، فلحقاه وقتلاه.

عند ذلك نزع الله عنهما ريشهما وبدت لهما سوءاتُهما ، وهمّا بالطيران الى السماء فلم تُعِنهما اجنحتهما من الخطيئة.

وما إن فعلا كل الكبائر والموبقات حتى ناداهما الله من السماء : إنما أهبطكما الى الأرض ساعة من نهار ، ففعلتما كل المعاصي وارتكبتما كل الكبائر وخالفتما كل الأوامر ، فسبقتما في السوء والشر كل بني آدم ، اصعدا الى السماء ولا أرينكما بعد اليوم تنتقدان أحداً.

فسجدا شكراً لله وحمداً ، وعاهدا الله ألا يعودا الى فعلهما أبداً.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.