أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2015
1635
التاريخ: 9-8-2016
6100
التاريخ: 28-11-2015
3994
التاريخ: 11-8-2020
1432
|
قشور الشمع Wax scales
يفرز الشمع من الغدد الشمعية على شكل سائل زيتي، ينفذ على سطح مرايا الشمع، ويتصلب عندما يحدث احتكاك بينه وبين الهواء، بحيث يظهر على شكل قشور يكون لونها أبيض مائيًا واضح الشفافية. وإذا لم تستخدم القشرة مباشرة بواسطة الشغالة، فإن الغدة تقوم بإفراز كمية أخرى من الشمع، فتصبح قشرة الشمع سميكة على شكل صفيحة. غير أنه لوحظ أن قشور الشمع لا تشبه واحدة منها الأخرى تماماً في الحجم والشكل، ويستنتج من شكل الطبقات العديدة في تركيب القشور الشمعية - كما يبدو من شكل ادناه- أن إفراز الشمع بواسطة الغدة يكون إفرازاً متقطعاً، حيث تنتج الشغالة ثماني قشور من الشمع كل 12 ساعة، وبناء على عدد مرات إفراز الشمع من الغدة، فإن القشرة تختلف في سماكتها من 0٫06 إلى 1٫6 مم، ومتوسط وزن القشرة الرقيقة يكون حوالي 0٫206 مليجرام، في حين أن متوسط وزن القشرة السميكة هو 1٫298 مليجرام، وبصورة تقريبية يمكن حساب أن كل 800٫000 قشرة شمعية في المتوسط، تزن حوالي رطل شمع (0٫436 كجم) ، وذلك طبقاً لتقديرات (Coggshall (1949 وبحساب سريع وبافتراض أن كل نحلة سوف تنتج 8 قشور في المرة الواحدة، فإن 100٫000 نحلة منتجة للشمع يمكنها إفراز رطل واحد من شمع النحل خلال ليلة واحدة.
وتقوم شغالات النحل بنقل القشور بسرعة عقب تجمدها من على المرايا الشمعية بواسطة زوج الأرجل الوسطى إلي أجزاء الفم؛ لتقوم الفكوك بمضغها وإعدادها لبناء العيون السداسية، ونتيجة لذلك قد يضاف للشمع مع اللعاب ألوان مشتقة من صبغات حبوب اللقاح، كما قد تطلى العيون السداسية التي يتم بناؤها بطبقة رقيقة من البروبوليس، مما قد يؤثر في تغير لون الشمع حديث الإنتاج من الأبيض الناصع إلى الأصفر. وقد سجل أن 13 مليجراما من الشمع (50 قشرة تقريباً) تلزم لبناء عين سداسية واحدة من عيون الشغالات، في حين أن بناء العين السداسية للذكر يلزمها 30 ملجرام شمع؛ أي ما يعادل 120 قشرة تقريباً.
ومن الملاحظات التي يمكن تسجيلها وجود أعداد كبيرة من قشور الشمع ساقطة على أرضية الخلية المسكنة حديثاً، بحيث إذا وضعنا ورقة بيضاء لمدة ساعة على قاعدة الخلية؛ فإنه يمكن جمع عينات من قشور الشمع حديثة الإنتاج، وإذا جمعنا تلك القشور ووضعناها في زجاجة ساعة، ثم سخنت أسفل مصباح كهربائي؛ فإنه يمكن الحصول منها على سائل عديم اللون، بينما إذا أخذت قطعة من الشمع من قرص حديث البناء (عمر يوم) لم يستخدم بعد، وصهرت بالطريقة نفسها؛ فإنها تعطي سائلًا ملونًا قليلاً مقارنة بالسائل السابق، وهذا يوضح أن النحل أثناء مطه وعمله لقشور الشمع في بناء العيون السداسية، قد يعمل على إضافة بعض الإضافات، وأن اللون الناتج قد يرجع إلى بعض فلافونيدات البروبوليس أو ليبيدات حبوب اللقاح التي لا يتم إفرازها مع الشمع نفسه.
شكل يوضح القشور الشمعية على السطح البطني لشغالة نحل العسل
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|