أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-02-12
![]()
التاريخ: 14-11-2017
![]()
التاريخ: 15-4-2016
![]() |
...إن الفعل الخلقي هو ذلك الفعل الذي لا يكون الهدف منه هو المنافع المادية والفردية ، سواء فعله الإنسان لأجل إحساسه بحب النوع أو لأجل جمال الفعل أو لأجل جمال روحه أو لأجل استقلال روحه وعقله أو لأجل الذكاء فإذا لم تكن في البين (الأنا) والمنفعة الفردية، يكون الفعل خلقياً ، وعلى هذا لا توجد ثمة ضرورة تلجؤنا لإختيار واحدة من تلك العقائد، بل إن الفعل الخلقي هو الفعل الذي لا يكون هدفه تحصيل المنافع المادية الدنيوية سواء كان الأثر الذي ينشأ منه في هذه الدنيا هو إيصال النفع إلى الغير أو أي شيء آخر.
وبناءً على هذا فإن الجذر الرئيس الذي يجب سقيه هو الاعتقاد بالله ، وفي ضوء الاعتقاد بالله لابد من تقوية إحساس حب النوع وتنمية حس الجمال، وكذلك تقوية الاعتقاد بالروح المجردة، والعقل المجرد، والعقل المستقبل عن الجسد، والاستفادة حتى من الحس النفعي لدى الإنسان كما صنع ذلك في الأديان، فإنكم ترونه أنه استفيد في الأديان من الحس النفعي لدى البشر وأيضاً من حس الهرب من الضرر لصالح أخلاق الإنسان.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|