المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

إعلام الجمهور عن خصائص العملة المزيفة والصحيحة من وسائل الحماية الداخلية للعملة
20-3-2016
حب أهل البيت (عليهم السلام) يكفر الذنوب
15-4-2018
Sensors
5-3-2021
كمية التحرك الزاوي
2-2-2016
The Payne Rearrangement
5-9-2018
وسائل اتصال مباشر
1-6-2020


غدر الدولة الاموية  
  
2758   08:40 صباحاً   التاريخ: 9-11-2017
المؤلف : الدكتور نوري جعفر
الكتاب أو المصدر : الصّراع بين الأمويين ومبادئ الإسلام
الجزء والصفحة : 154- 161
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /

الغدر الاموي:

ان الامويين ـ لا يبعدون عن عصبيتهم الاموية في هذا الباب ، ومن الممكن أن تفسر خصوماتهم الداخلية بأنها ناتجة عن إختلافهم في أساليب تثبيت تلك العصبية . ومهما يكن من شيء فإن ظروف الحاكم الاموي القائم إذا استلزمت الغدر بأموي آخر ـ أو البطش به ـ فإنه يتراجع به إنتهاء مهمته تلك فيرعى ذوي الاموي المغضوب عليه .

 وفي التاريخ الاموي من ذلك شيء كثير : من ذلك مثلا موقف عبد الملك بن مروان من يحي وعنبسه ـ ابني سعيد ـ بعد أن قتل أخاهما عمرو بن سعيد الاشدق .

 فقد أمر عبد الملك بقتل يحي « فقام إليه أخوه عبد العزيز فقال : جعلني الله فداك يا أمير المؤمنين اترك قاتلا بني أمية في يوم واحد . !! فأمر عبد الملك بيحي فحبس . ثم أتى بعنبسة بن سعيد . فأمر به أن يقتل . فقام إليه عبد العزيز فقال : أذكرك الله يا أمير المؤمنين في استئصال بني أمية وهلاكها !! فأمر بعنبسة فحبس ( 1 ) »

 فقد اعتبر عبد العزيز قتل يحي قتلا للأمويين فناشد أخاه ان يصفح عنه ففعل . وتظهر تلك العصبية كذلك في موقف عبد الملك بن مروان من أولاد عمرو ابن سعيد الاشدق . فقد وفد هؤلاء عليه ـ بعد مقتل أبيهم ـ ، فرق لهم رقة شديدة ... وقال : إن اباكم خبرني بين أن يقتلني أو أقتله ، وأما انتم فما أرغبني فيكم وأوصلني لقرابتكم وأرعاني لحقكم !! فأحسن جائزتهم ووصلوهم وقربهم ( 2 ).

صفة الغدر كانت متفشية بين الامويين من النساء والرجال على السواء وبقدر ما يتعلق الامر، بالغدر عند النساء الامويات يمكننا ان نقول :

 لقد غدرت ام خالد ـ ابنة ابي هشام ـ ارملة يزيد بن معاوية بزوجها مروان بن الحكم فخنقته بالوسادة حتى قتلته . وتفصيل ذلك على ما رواه الطبري ( 3 ) :

 إن معاوية بن يزيد « عندما حضرته الوفاة أبى أن يستخلف أحداً . وكان حسان بن مالك بن بجدل ـ خال يزيد بن معاوية ـ يريد أن يجعل الامر بعد معاوية بن يزيد ، لأخيه : خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان .

 وكان خالد صغيرا . فبايع لمروان بن الحكم على ان يجعل الامر من بعده لخالد . فلما بايع لمروان وبايعه اهل الشام قيل لمروان تزوج ام خالد حتى تصغر شأنه فلا يطلب الخلافة . فتزوجها . فدخل خالد يوما على مروان وعنده جماعة كثيرة .

 فقال مروان لخالد تعال يا ابن الرطبة الاست ـ يقصر به ليسقطه من أعين اهل الشام ـ فرجع الخالد إلى أمه فأخبرها . فقالت له : أنا اكفيكه ...

 ثم أن مروان نام عندها فغطته بالوسادة حتى قتلته . » ويحدثنا الطبري كذلك ( 4 ) عن منشأ العداوة بين عبد الملك بن مروان وعمرو بن سعيد الاشدق ـ الذي سنذكره عند التحدث عن الغدر عند الامويين من الرجال ، فيغزو . إلى حقد قديم منطو على الغدر الذي اتصفت به ام مروان بن الحكم . وتفصيل ذلك : أن عمرو ابن سعيد وأخاه ، وعبد الملك ومعاوية ابني مروان يأتون ـ وهم غلمان ـ إلى « ام مروان بن الحكم الكنانية . فكان ينطلق مع عبد الملك ومعاوية غلام لهم أسود . وكانت أم مروان ـ إذا أتوها ـ هيأت لهم طعاما ثم تأتيهم به فتضع بين يدي كل رجل صحيفة على حدة .

 وكانت لا تزال تورش بين معاوية ومروان ومحمد بن سعيد ، وبين عبد الملك وعمرو بن سعيد فيقتتلون ويتصارمون الحبل لا يكلم بعضهم بعضا .

 وكانت تقول : إن لم يكن عند هذين عقل فعند هذين .

 فكان ذلك دأبها كلما أتوها حتى أثبتت الشحناء في صدورهم » .

 أما الغدر عند رجال بني أمية فهو أبين منه عند نسائهم وذلك لطبيعة الاوضاع العامة التي تميز بين الجنسين . ويتجلى الغدر ـ بين الامويين ـ بأوضح أشكاله عند معاوية بن أبي سفيان وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك .

 ويلوح لي أن الغدر كان صفة ملازمة للحكام الامويين فإذا صادف أن اختفى الغدر في عهد أحدهم فإن مرد ذلك يعود إما إلى عدم تسجيل المؤرخين لذلك « الأسباب شتى مقصودة أو غير مقصودة » او إلى أن ذلك الحاكم لم ير حاجة إلى الاستعانة به لتوافر أساليب ملتوية أخرى ـ من نوعه من حيث الاساس ـ وبقدر ما يتعلق الامر بالحكام الامويين : الذين ذكرنا أسماءهم فإن قصص الغدر عند معاوية مشهورة في كتب التاريخ .

 فقد غدر بالأشتر كما هو معروف ودس له من يسمه وهو في القلزم في طريقه إلى مصر واليا من قبل علي بن أبي طالب .

فلما بلغ معاوية نجاح غدره إلتفت إلى زميله عمرو بن العاص وقال مبتسما :

 إن لله جنودا من عسل .

 وغدره بالحسن بن علي[عليه السلام] وبعبد الرحمن بن خالد بن الوليد أشهر من أن يذكر .

 وأما غدر عبد الملك بن مروان فيتجلى بأبشع أشكاله في موقفه من عمرو ابن سعيد الاشدق ( 5 ) . وقد حصل ذلك في عام « 70 » عندما كان عبد الملك منشغلا في المسير من دمشق نحو العراق للقاء مصعب بن الزبير .

 وكان مروان بن الحكم قد وعد عمرو بن سعيد بأن يتولى الامر من بعده فكسب مساعدته وتأييده في ظروف وملابسات تاريخية معروفة نجمت عن تخلي معاوية بن يزيد عن الحكم واضطراب الامر من بعده غير ان مروان بن الحكم ـ على عادته الاموية ـ نكث عهده للأشدق وأوصى بالخلافة لإبنه عبد الملك .

 فذكر الاشدق عبد الملك بذلك وطلب إليه أن يعهد له بالأمر من بعده . ولكن عبد الملك أرادها لأولاده من بعده . فبيت للأشدق شرا وطلبه إليه .

 فأجاب الاشدق على رغم تحذير خواصه . فقال لهم :

 « والله لو كنت نائماً ما تخوفت أن ينبهني ابن الزرقاء ...

 ومضى في مئة رجل من مواليه . وبعث عبد الملك إلى بني مروان فاجتمعوا عنده . فلما بلغ عبد الملك أنه بالباب أمر ان يحبس من كان معه . وأذن له فدخل فرمى عمرو ببصره نحو عبد الملك فإذا حوله بنوا مروان .

 فلما رأى جمعهم أحس بالشر . فرحب به عبد الملك وقال : ههنا يا أبا أمية يرحمك الله . فأجلسه معه على السرير . وجعل يحدثه طويلا ثم قال : « يا غلام خذ السيف عنه » . فقال عمرو : أنا لله ـ يا أمير المؤمنين ـ فقال عبد الملك أو تطمع ان تجلس معي متقلدا سيفك !! فأخذ السيف عنه . ثم تحدثا . فأخرج عبد الملك من تحت فراشه جامعة فطرحها امامه . ثم قال يا غلام قم فاجمعه فيها . فقام الغلام فجمعه فيها .

 فقال عمرو اذكرك الله ـ يا أمير المؤمنين ـ أن تخرجني فيها على رؤوس للناس .

 فقال عبد الملك أمكراً يا ابن أمية عند الموت !! ثم اجتذبه اجتذابة أصاب فمه فكسر ثنيته . فقال عمرو أغدرا يا ابا الزرقاء !! ـ .. وأذن مؤذن العصر .

 فخرج عبد الملك ليصلي بالناس ، وأمر عبد العزيز بن مروان أن يقتل عمروا .. وصلى عبد الملك .. ورجع فوجد عمرا حيا . فقال ـ لعبد العزيز ـ ما منعك من أن تقتله ؟ قال : إنه ناشدني الله والرحم فرفقت به .

 فقال له عبد الملك أخزى الله أمك البوالة على عقبها .. ثم إن عبد الملك قال يا غلام أئتني بالحرية . فأتاه بها . فهزها . ثم طعنه بها ... وجلس على صدره فذبحه ...

 انتفض عبد الملك رعدة ... فحمل عبد الملك عن صدره ووضع على سريره ...

 وجاء عبد الرحمن بن أم حكيم الثقفي فرفع إليه الرأس فألقاه في الناس .

 وقام عبد العزيز بن مروان فأخذ الاموال في البدور فجعل يلقيها إلى الناس . فلما نظر الناس إلى الاموال ورأوا الرأس إنتهبوا الاموال وتفرقوا . »

 تلك هي مأساة الاشدق . ولابد أن القارئ قد لاحظ معنا جملة امور قام بها عبد الملك بن مروان « خليفة » للمسلمين وابن « خليفتهم » ـ لا يجيزها الدين ولا العرف ، ولا الذوق الانساني الرفيع .

 ترى لماذا قتل عبد الملك ابن عمه بذلك الشكل الغادر ؟ لكي يحافظ على الخلافة الإسلامية التي انتهك حرمتها أبوه من قبله ؟

 لماذا صلى وهو متلبس بجريمة التهيؤ للقتل ؟

 أليست الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟

 هل تنسجم الصلاة مع قتل النفس التي حرم الله ؟

 ثم لماذا نثرت الدراهم على الناس مع رأس القتيل ؟ للإمعان في إفساد أخلاق الناس ؟

 هل يجيز الاسلام ان يعمل « الخليفة » على إفساد أخلاق المسلمين ؟

 إن الاجابة عن هذه الاسئلة تسوقنا إلى القول بأننا أمام تصرفات خلقية جاهلية وثنية حاربها الاسلام وتعهدها الامويون بالرعاية والتنشيط .

 ولعل أطرف قصص الغدر وما يرافقه من التواء في الخلق عند الامويين قصة الوليد بن عبد الملك عندما أراد خلع أخيه سليمان من ولاية العهد وتحويلها لولده عبد العزيز « بعد أن أغراه على ذلك ـ ووافقه عليه ـ جملة أشخاص من المتنفذين وفي مقدمتهم الشاعر جرير وقتيبة بن مسلم الباهلي وإلى خراسان والحجاج بن يوسف الثقفي وإلى العراق » .

 ومن أطرف ما نظمه جرير في هذا الصدد ـ قوله :

إذا قيــل أي النــاس خيـر خليفــة *** أشــارات إلى عبــد العزيز الاصابع

رأوه أحـــــق النــاس كلهـم بـهــا *** ومـــا ظلموا فبايعـــوه وســــارعوا ( 6 )

وقال : أيضا في قصيدة أخرى يحث الوليد على جعل ولاية العهد لأبنه عبد العزيز :

فزحلقهــــا بأزملهـا إليه *** أمير المــؤمنين إذا تشاء

فــــان الناس قدموا إليه *** أكفهــــم وقد برح الخفاء

ولو قد بايعوه ولي عهد *** لقام الوزن واعتدل البناء

 

 غير أن إخفاق الوليد في مسعاه قد جعل الامر ينتقل بعد وفاته إلى أخيه سليمان وبذلك أصبح موقف الذين ألبوا الوليد على خلع سليمان حرجا .

 ولعل محاولة « الخليفة » الجديد الإنتقام لنفسه من هؤلاء وسعى قتيبة بن مسلم الباهي إلى تدارك الموقف تبين لنا الغدر الاموي بإحدى صوره البشعة .

وإلى القارئ ملخصها : عندما علم قتيبة بتسلم سليمان مقاليد الحكم الاموي كتب إليه كتابا « يهنئه ويعزيه على الوليد ويعلمه بلاءه وطاعته لعبد الملك والوليد وأنه على مثل ما كان لهما من الطاعة والنصيحة إن لم يعزله عن خراسان .

 وكتب إليه كتابا آخر يعلمه فيه فتوحه ونكايته وعظم قدره عند ملوك العجم ..

 وكتب إليه كتابا ثالثا فيه خلعه . وبعث بالكتب الثلاثة مع رجل من باهلة .

 وقال له : إدفع اليه هذا الكتاب . فإن كان يزيد بن المهلب حاضرا فقرأه سليمان ثم القاه اليه فادفع اليه هذا الكتاب فإن قرأه والقاه الى يزيد فادفع اليه هذا الكتاب .

 فإن قرا الاول ولم يدفعه إلى يزيد فاحتبس الكتابين الاخرين ...

 فلما قدم رسول قتيبة فدخل على سليمان وعنده يزيد بن المهلب . فدفع إليه الكتاب فقرأه ثم ألقاه الى يزيد . فدفع اليه كتابا آخر . فقرأه ثم رمى به إلى يزيد . فأعطاه الكتاب الثالث فقرأه فتغير لونه . ثم دعا بطين فحثمه . ثم أمسكه بيده ...

 ثم أمر برسول قتيبة أن ينزل فحول إلى دار الضيافة . فلما أمسى دعا به سليمان . فأعطاه صرة فيها دنانير وقال : هذه جائزتك وهذا عهد صاحبك على خراسان فسر وهذا رسولي معك بعهده . فخرج الباهلي . فبعث معه سليمان رجلا من عبد القيس ثم أحد بني ليث يقال له صعصعة او مصعب . فلما كانوا بحلوان تلقاهم الناس بخلع قتيبة وقتله ( 7 ) . »

____________

(1) الطبري : « تاريخ الامم والملوك » 7 | 178 .

(2) تاريخ الامم والملوك 7 | 180 .

(2) تاريخ الامم والملوك 7 | 83 ـ 84 .

(4) المصدر نفسه : 7 | 180 .

(5) راجع الطبري : « تاريخ الامم والملوك » 7 | 176 ـ 179 .

(6) الطبري : تاريخ الامم والملوك 8 | 97 .

(7) الطبري : تاريخ الامم والملوك 8 | 104 .

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).