المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



ملاذّ الدنيا تافه  
  
9713   05:40 مساءً   التاريخ: 1-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 218-219.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /

قال جابر بن عبد الله الأنصاري : تبعت أمير المؤمنين (عليه السلام) فتنفّست الصعداء ، فالتفت إليّ وقال : يا جابر ما هذا التنفس؟ على دنيا ملاذها خمس : مأكول ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح!.

فألذّ المأكول العسل ، وهو ريق الذبابة.

وألذّ المشروب الماء ، وكفى برخصه وإباحته.

وألذّ المنكوح النساء ، وهن مبال لمبال ؛ إنما يراد أحسن ما في المرأة ، لا أقبح ما فيها!.

وفي رواية اخرى : عن الإمام الباقر (عليه السلام): أنه رأى جابر بن عبد الله وقد تنفّس الصعداء. فقال (عليه السلام): يا جابر، علام تنفّسك؟ أعلى الدنيا! فقال جابر: نعم.

فقال (عليه السلام) له : يا جابر ، ملاذّ الدنيا سبع : المأكول ، والمشروب ، والملبوس ، و المنكوح ، و المركوب ، و المشموم ، والمسموع.

فألذّ المأكولات العسل ، وهو بصق من ذبابة.

وأحلى المشروبات الماء ، وكفى بإباحته سياحته على وجه الأرض.

وأعلى الملبوسات الديباج ، وهو من لعاب دودة.

وأعلى المنكوحات النساء ، وهو مَبال في مبال ، ومثال لمثال ، وإنما يُراد أحسن ما في المرأة لا أقبح ما فيها.

وأعلى المركوبات الخيل ، وهي قواتل .

وأجلّ المشمومات المسك ، وهو دم من سرّة دابة (يقصد الغزال).

وأجل المسموعات الغناء والترنّم ، وهو إثم.. فما هذه صفته لم يتنفّس عليه عاقل.

قال جابر : فو الله ما خطرت الدنيا بعدها على قلبي (1).

وفي رواية اخرى:

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنما الدنيا ستة أشياء : مطعوم ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح ومشموم.

فاشرف المطعومات العسل ، وهو مُذقة ذبابة.

واشرف المشروبات الماء ، يستوي فيه البَر والفاجر.

واشرف الملبوسات الحرير ، وهو نسج دودة.

واشرف المركوبات الخيل ، وعليها يُقتل الرجال.

واشرف المنكوحات النساء ، وهو مبال في مبال ، وإن المرأة لَتزيّن أحسن ما فيها ، ويراد أقبح ما فيها.

وأشرف المشومات هو المسك ، وهو بعض دم.

_______________

(1) ميزان الحكمة : فصل الدنيا ، تأليف المحمدي ريشهري.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.