أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
1164
التاريخ: 11-7-2017
1632
التاريخ: 11-7-2017
1185
التاريخ: 22-8-2017
1195
|
قال جابر بن عبد الله الأنصاري : تبعت أمير المؤمنين (عليه السلام) فتنفّست الصعداء ، فالتفت إليّ وقال : يا جابر ما هذا التنفس؟ على دنيا ملاذها خمس : مأكول ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح!.
فألذّ المأكول العسل ، وهو ريق الذبابة.
وألذّ المشروب الماء ، وكفى برخصه وإباحته.
وألذّ المنكوح النساء ، وهن مبال لمبال ؛ إنما يراد أحسن ما في المرأة ، لا أقبح ما فيها!.
وفي رواية اخرى : عن الإمام الباقر (عليه السلام): أنه رأى جابر بن عبد الله وقد تنفّس الصعداء. فقال (عليه السلام): يا جابر، علام تنفّسك؟ أعلى الدنيا! فقال جابر: نعم.
فقال (عليه السلام) له : يا جابر ، ملاذّ الدنيا سبع : المأكول ، والمشروب ، والملبوس ، و المنكوح ، و المركوب ، و المشموم ، والمسموع.
فألذّ المأكولات العسل ، وهو بصق من ذبابة.
وأحلى المشروبات الماء ، وكفى بإباحته سياحته على وجه الأرض.
وأعلى الملبوسات الديباج ، وهو من لعاب دودة.
وأعلى المنكوحات النساء ، وهو مَبال في مبال ، ومثال لمثال ، وإنما يُراد أحسن ما في المرأة لا أقبح ما فيها.
وأعلى المركوبات الخيل ، وهي قواتل .
وأجلّ المشمومات المسك ، وهو دم من سرّة دابة (يقصد الغزال).
وأجل المسموعات الغناء والترنّم ، وهو إثم.. فما هذه صفته لم يتنفّس عليه عاقل.
قال جابر : فو الله ما خطرت الدنيا بعدها على قلبي (1).
وفي رواية اخرى:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنما الدنيا ستة أشياء : مطعوم ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح ومشموم.
فاشرف المطعومات العسل ، وهو مُذقة ذبابة.
واشرف المشروبات الماء ، يستوي فيه البَر والفاجر.
واشرف الملبوسات الحرير ، وهو نسج دودة.
واشرف المركوبات الخيل ، وعليها يُقتل الرجال.
واشرف المنكوحات النساء ، وهو مبال في مبال ، وإن المرأة لَتزيّن أحسن ما فيها ، ويراد أقبح ما فيها.
وأشرف المشومات هو المسك ، وهو بعض دم.
_______________
(1) ميزان الحكمة : فصل الدنيا ، تأليف المحمدي ريشهري.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|