أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-12-2017
1280
التاريخ: 23-11-2017
1347
التاريخ: 19-8-2016
1676
التاريخ: 19-8-2016
1284
|
سفيان بن أبي ليلى الهمداني النهدي أبو عامر روى الكشي في الجزء الأول من كتابه ص 6 في أثناء ترجمة سلمان الفارسي عن محمد بن بولويه قال حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي حدثنا علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم قال أبو الحسن موسى بن جعفر إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله إلى أن قال ثم ينادي المنادي أين حواري الحسن بن علي ابن فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني الحديث.
وفي الجزء الثاني من رجال الكشي ص 73 سفيان بن أبي ليلى الهمداني روى عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له سفيان بن أبي ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن ع وهو محتب في فناء داره فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن ع ما قلت قال قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال وما علمك بذلك قال عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك وقلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله فقال له الحسن ع سأخبرك لم فعلت ذلك سمعت أبي يقول قال رسول الله ص لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب السرم يأكل ولا يشبع وهو معاوية فلذلك فعلت. ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله فقال الحسن والله لا يحبنا عبد أبدا ولو كان أسيرا في الديلم الا نفعه محبتنا الا نفعه الله بحبنا وان حبنا ليساقط الذنوب كما يساقط الريح الورق من الشجر. وفي الخلاصة الظاهر أن قوله يا مذل المؤمنين عن محبة وقال الحسن ع ان حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر ولم يثبت بهذا عندي عدالة المشار إليه بل هو من المرجحات وفي منهج المقال وفي كونها من المرجحات أيضا نظر وعن التحرير الطاووسي ظهر لي انه قال ذلك عن محبة قال المؤلف يكفي في وثاقة الرجل وجلالة قدره كونه من حواري الحسن ع وقوله للحسن ع يا مذل المؤمنين لا شك انه صدر عن محبة فهو شاهد لوثاقة الرجل وصدق ولائه فالنظر في كونه مرجحا لوثاقته في غير محله وقول الحسن ع له ان حبنا ليساقط الذنوب الخ بعد تحليفه بالله شاهد على دخوله في محبيهم الذين هذه صفتهم. وفي رجال أبي علي علي بن الحسن هذا مجهول مع أن الخبر مرفوع عنه اه .
قال المؤلف لكن الخبر مع ذلك يصلح مؤيدا لا سيما مع اعتضاده برواية أبي الفرج والحاكم وغيرهما مما يأتي وفي شرح النهج الحديدي ج 4 ص 15 سفيان بن أبي ليلى قال أبو الفرج الأصبهاني بعث معاوية إلى الحسن في الصلح فأجاب إلى ذلك على شروط شرطها وقبلها معاوية واجتمع إلى الحسن وجوه الشيعة وأكابر أصحاب أمير المؤمنين ع يلومونه ويبكون إليه جزعا مما فعله قال أبو الفرج فحدثني محمد بن أحمد بن عبيد حدثنا الفضل بن الحسن المصري حدثنا ابن عمرو حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا السري بن إسماعيل عن السري عن سفيان بن أبي ليلى قال أبو الفرج وحدثني به أيضا محمد بن الحسين الأشناداني وعلي بن العباس المفاقعي عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان بن أبي ليلى قال أتيت الحسن بن علي حين تابع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليكم يا مذل المؤمنين قال وعليك السلام يا سفيان ونزلت فعقلت راحلتي ثم اتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال لم جرى هذا منك إلينا قلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك فقد جمع الله عليك امر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء ولا في الأرض ناصر وانه لمعاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن وقام على حالب يحلب ناقة فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني وخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله امام الحق من آل محمد ص اه .
ويفهم من هذا الخبر مضافا إلى التصريح بتشيعه انه من وجوه الشيعة وأكابر أصحاب أمير المؤمنين ع وقال ابن أبي الحديد قوله ولا في الأرض ناصر اي ناصر ديني يتكلف عذرا لأفعاله القبيحة وقال المدائني:
دخل سفيان بن أبي ليلى النهدي على الحسن بن علي ع بعد الصلح فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال الحسن اجلس يرحمك الله ان رسول الله ص رفع له ملك بني أمية فنظر إليهم يعلون منبره واحدا فواحدا فشق ذلك عليه فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا قال له وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن وسمعت أبا علي رحمه الله يقول سيلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم كبير البطن فسألته من هو فقال معاوية وقال لي ان القرآن قد نطق بملك بني أمية ومدتهم قال الله تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر قال أبي هذه ملك بني أمية اه ومن ذلك يعلم كونه من محبي علي ع وولده وشيعتهم وانه ما حمله على إساءة الأدب فيما خاطب به الحسن ع الا ذلك. وروى أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين خبر سفيان هذا بوجه أبسط يخالف ما مر بعض المخالفة فروى بعدة أسانيد عن سفيان بن أبي ليلى قال أتيت الحسن ابن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال وعليك السلام يا سفيان ونزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال لم جرى هذا منك إلينا قلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك فقد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وانه لمعاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن وقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني وخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله امام الحق من آل محمد اه.
وروى الحاكم في المستدرك للحاكم انه لما قدم الحسن بن علي الكوفة بعد الصلح قام إليه رجل يكنى أبا عامر سفيان بن أبي ليلى فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين قال الحسن لا تقل ذاك يا أبا عامر لم أذل المؤمنين ولكني كرهت ان اقتلهم في طلب الملك. وقال ابن الأثير في ج 3 ص 206 207 لما سار الحسن من الكوفة عرض له رجل فقال له يا مسود وجوه المسلمين فقال لا تعذلني فان رسول الله ص رأى في المنام بني أمية ينزون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فأنزل الله عز وجل انا أعطيناك الكوثر وهو نهر في الجنة وانا أنزلناه في ليلة القدر إلى قوله تعالى خير من ألف شهر يملكها بعدك بنو أمية اه والمراد بذلك الرجل هو المترجم وقال ابن الأثير ج 4 ص 107 انه في الليلة التي خرج فيها المختار قال قم أنت يا سفيان بن أبي ليلى وأنت يا قدامة بن مالك فناديا يا لثارات الحسين اه واعلم أن الموجود في رجال الكشي في موضع ومقاتل الطالبيين وغيرهما سفيان بن أبي ليلى وفي كامل ابن الأثير ورجال الكشي في موضع آخر سفيان بن ليلى وفي المستدرك للحاكم سفيان بن الليال وكلها تحريف والصواب ابن أبي ليلى.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|