أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017
2575
التاريخ: 6-10-2017
2663
التاريخ: 4-12-2017
2886
التاريخ: 20-10-2017
2198
|
لم يجد الطاغية وسيلة يلجأ إليها لإنقاذه سوى حرب الأعصاب ، فأوعز إلى عملائه بإشاعة الخوف والرعب بين أصحاب مسلم ، وانبرى للقيام بهذه المهمة مَنْ يلي من عملائه ، وهم :
1 ـ كثير بن شهاب الحارثي
2 ـ القعقاع بن شور الذهلي
3 ـ شبث بن ربعي التميمي
4 ـ حجّار بن أبجر .
5 ـ شمر بن ذي الجوشن الضبابي
وأسرع هؤلاء العملاء إلى صفوف جيش مسلم فأخذوا ينشرون الخوف والأراجيف ، ويظهرون لهم الحرص والولاء لهم .
وكان ممّا قاله كثير بن شهاب : أيّها الناس ، الحقوا بأهاليكم ولا تعجلوا بالشرّ ، ولا تعرّضوا أنفسكم للقتل ؛ فإنّ هذه جنود أمير المؤمنين ـ يعني يزيد ـ قد أقبلت ، وقد أعطى الله الأمير ـ يعني ابن زياد ـ العهد لئن أقمتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيّتكم أن يحرم ذرّيتكم العطاء ، ويفرّق مقاتلكم في مغازي أهل الشام من غير طمع ، وأن يأخذ البريء بالسقيم ، والشاهد بالغائب حتّى لا تبقى فيكم بقيّة من أهل المعصية إلاّ أذاقها وبال ما جنت أيديها .
وكان هذا الكلام كالصاعقة على رؤوس أهل الكوفة ؛ فقد سرت فيهم أوبئة الخوف وانهارت معنوياتهم ، وجعل بعضهم يقول لبعض : ما نصنع بتعجيل الفتنة ، وغداً تأتينا جموع أهل الشام ؟! ينبغي لنا أن نُقيم في منازلنا ، وندع هؤلاء القوم حتّى يصلح الله ذات بينهم .
وكانت المرأة تأتي ابنها أو أخاها أو زوجها وهي مصفرّة الوجه من الخوف فتخذّله وتقول له : الناس يكفونك ، وقد نجح ابن زياد في هذه الخطّة إلى حدّ بعيد .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|