أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
669
التاريخ: 18-10-2017
886
التاريخ: 18-10-2017
839
التاريخ: 18-10-2017
731
|
احداث سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
موت الراضي بالله وفي هذه السنة: في منتصف ربيع الأول مات الراضي بالله، أبو العباس أحمد ابن المقتدر بالله أبي الفضل جعفر بن المعتضد بالله أبي العباس أحمد بن الموفق طلحة. وكانت خلافته ست سنين وعشرة أيام، وكان عمره اثنتين وثلاثين سنة وكان مرضه علة الاستسقاء وكان أديباً شاعراً فمن شعره:
يصفر وجهي إذا تأمله *** طرفي فيحمر وجهه خجلاً
حتى كأن الذي بوجنته *** من دم وجهي إِليه قد نقلا
ومن شعره أيضاً من أبيات:
كل صفــو إِلى كدر *** كل أمــن إِلى حذرْ
أيهــا الآمــن الذي *** تـاه في لجة الغرر
أينَ مَــنْ كان قبلنا *** درسَ العينُ والأثرْ
درً در ُالمشيب من *** واعظٍ يُنــذر البشرْ
وكان الراضي سخياً، يحب الأدباء والفضلاء وكان سنان بن ثابت الصابي الطبيب من جملة ندماء الراضي وجلسائه، وكان الراضي أسمر خفيف العارضين، وأمه أم ولد، اسمها ظلوم، وهو آخر خليفة له شعْر يدون، وآخر خليفة خطب كثيراً على منبر، وإن كان غيره قد خطب، فإِنه كان ناَدراً، لا اعتبار به، وكان آخر خليفة جالس الجلساء، وآخر خليفة كانت نفقته، وجراياته وخزانته، ومطابخه، وأموره، على ترتيب الخلفاء المتقدمين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|