المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قصة شعب ابي طالب
10-12-2014
الشيء المأجور
16-5-2016
حكم المكاتب لو كان بيده ما يفي بمال الكتابة
22-11-2015
أكل الربا من دواعي دخول النار .
17-12-2015
أساليب الاتصال ، وسائله وقنواته
21-6-2016
التأليف في النقد الأدبي
22-3-2018


سعيد بن فيروز أبو البختري  
  
1722   09:49 صباحاً   التاريخ: 18-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص242
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017 1187
التاريخ: 18-8-2016 1480
التاريخ: 12-12-2017 2073
التاريخ: 28-7-2017 1553

سعيد بن فيروز أبو البختري توفي سنة 183 عن تقريب ابن حجر.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وعده العلامة في الخلاصة من غير كنية من أصحاب أمير المؤمنين ع من اليمن وحكى عن البرقي انه من خواصه وقد تقدم في سعد بن عمران انه يكنى أبا البختري ويقال سعد بن فيروز.

وعن تقريب ابن حجر سعيد بن فيروز أبو البختري بفتح الموحدة والمثناة بينهما خاء معجمة ابن عمران الطائي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فيه تشيع. قليل الحديث كثير الارسال من الثالثة.

وفي تهذيب التهذيب سعيد بن فيروز وهو ابن أبي عمران أبو البختري الطائي مولاهم الكوفي عن ابن معين أبو البختري الطائي اسمه سعيد وهو ثبت ثقة ولم يسمع من علي شيئا أنظره مع ما مر عن الشيخ والعلامة والبرقي وقال أبو حاتم ثقة صدوق.

عن حبيب بن أبي ثابت اجتمعت انا وسعيد بن جبير وأبو البختري فكان الطائي أعلمنا وأفقهنا قال هلال بن خباب كان من أفاضل أهل الكوفة وكان كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن الصحابة ولم يسمع من كثير أحد وذكره ابن حبان في الثقات فقال سعيد بن فيروز ويقال سعيد بن عمران وقيل غير ذلك وقال العجلي تابعي ثقة فيه تشيع ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى ليس بقوي عندهم كذا قال وهو سهو اه‍.

من روى عنهم ومن رووا عنه :

في تهذيب التهذيب روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وأبي سعيد وأبي كبشة وأبي برزة ويعلى بن مرة وأبي عبد الرحمن السلمي والحارث وأرسل عن عمرو وعلي وحذيفة وسلمان وابن مسعود. وعنه عمرو بن مرة وعبد الأعلى بن عامر وعطاء بن السائب وسلمة ابن كهيل ويونس بن خباب وحبيب بن أبي ثابت ويزيد بن أبي زياد وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)