أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2017
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 12-10-2017
![]()
التاريخ: 10-10-2017
![]() |
انضمّ طلحة والزّبير إلى عائشة ومعهما جميع رجال الحكم المُباد من ولاة عثمان وغيرهم من المعادين لحكومة الإمام (عليه السّلام) ، وقد قرّر زعماء الفتنة الزحف إلى البصرة لاحتلالها ، ونادى المنادي في مكة : أيّها الناس ، إنّ اُمّ المؤمنين وطلحة والزّبير شاخصون إلى البصرة ، فمَنْ كان يريد إعزاز الإسلام ، وقتال المحلّين ، والطلب بدم عثمان ، ولم يكن عنده مركب ولا جهاز ، فهذا جهازه وهذه نفقته .
وزوّدوا الجند بالسلاح والعتاد والأموال ، وقد كان قسم من النفقات من يعلي بن اُمية والي عثمان ؛ فقد أعان بأربعمئة ألف ، وحمل سبعين رجلاً .
واعتلت عائشة على جملها ولم ترغب فيه ، وصادفوا في الطريق العرني ، وكان عنده جمل اُعجب به أتباع عائشة ، فقالوا للعرني : يا صاحب الجمل ، تبيع جملك ؟
ـ نعم .
ـ بِكَم ؟
ـ بألف درهم .
ـ مجنون أنت ، جمل يباع بألف درهم !
ـ نعم ، جملي هذا .
ـ وممّ ذلك ؟
ـ ما طلبت عليه أحداً إلاّ أدركته ، ولا طلبني وأنا عليه قطّ إلاّ فتّه .
ـ لو تعلم لمَنْ نريده لأحسنت بيعنا .
ـ لمَنْ تريده ؟
ـ لاُمّك .
ـ قد تركت اُمّي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً .
ـ إنّما نريده لاُمّ المؤمنين عائشة .
ـ هو لكم ، خذوه بغير ثمن .
ـ لا ، ارجع معنا إلى الرحل نعطيك ناقة ونزيدك دراهم .
ورجع معهم فأعطوه ناقة مهرية ، وزادوه أربعمئة أو ستمئة درهم .
واعتلت عليه عائشة وقد احتفى بها أنصارها من الاُمويِّين وغيرهم من الطامعين في الحكم .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|