أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2017
1866
التاريخ: 28-7-2017
2150
التاريخ: 7-8-2017
1544
التاريخ: 10-9-2016
2361
|
سعيد بن بيان أبو حنيفة سابق الحاج الهمداني في الخلاصة بيان بالباء الموحدة ثم الياء المثناة والنون بعد الألف.
وعليها بخط الشهيد الثاني: في النسخة المقروءة حفيفة وعليها هذه الحاشية حفيفة بالحاء المهملة والفاء بعدها ياء مثناة من تحت بعدها فاء أخرى قبل الهاء سابق الحاج بالباء الموحدة وفي خاتمة الخلاصة كناه أبا حنيفة بالنون وكذلك في الايضاع وكتاب الكشي وفي التعليقة في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون وبخط السيد جمال الدين بن طاوس في كتاب الكشي والنجاشي معا فالظاهر أن حفيفة بالفاء سهو اه. وفي رجال ابن داود التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة وهو غلط والهمداني بالدال المهملة اه وسيأتي انه كان يسير في أربع عشرة فالمراد انه كان يسبق الحاج.
أقوال العلماء فيه:
قال النجاشي ثقة روى عن أبي عبد الله ع له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد بن زياد حدثنا أحمد بن محمد بن زيد وعبيد الله بن أحمد بن نهيك والقاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام الناشري عنه بكتابه وأخبرنا محمد بن عثمان حدثنا جعفر بن محمد حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن عبيس بن هشام عنه وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سعيد بن بيان أبو حنيفة سابق الحاج وقال الكشي في رجاله ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن عن عمر بن عثمان عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع انه اتى قنبر أمير المؤمنين ع فقال هذا سابق الحاج فقال لا قرب الله داره هذا خاسر الحاج يتعب البهيمة وينقر الصلاة أخرج إليه فأطرده حدثني محمد بن الحسن البراتي وعثمان بن حامد قالا حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسن عن المزخرف عن عبد الله بن عثمان قال ذكر عند أبي عبد الله ع أبو حنيفة السابق وأنه يسير في أربع عشرة فقال لا صلاة له اه.
وفي النقد: الظاهر أنه أراد بقوله ع أنه يسير في أربع عشرة أنه يسير من العراق إلى مكة في أربع عشرة كما يشهد عليه ما استفدناه من أستاذي مد ظله العالي من بعض الأخبار الدالة على أنه أهل بالكوفة ووقف مع الناس بعرفة فقال ع لا صلاة له وكذا يظهر من الكشي اه .
وما في روايتي الكشي لا يدل على قدح فيه بل هو من باب المبالغة في النهي عن المكروه كما جاء في الروايات كثيرا وقد علل في الخبر الأول بأنه يتعب البهيمة وينقر الصلاة لاستعجاله وفي الثانية قال لا صلاة له أي لكونه ينقر الصلاة كنقر الغراب لاستعجاله انما الاشكال في هذه الروايات الدالة على أنه كان في عهد أمير المؤمنين الذي توفي في 21 رمضان سنة 40 مع قول النجاشي أنه روى عن الصادق ع الذي توفي في شوال سنة 148 فبينهما نحو مائة سنة ولم يذكر أحد أنه كان من المعمرين ولذلك احتمل بعضهم أن يكون الذي في زمن أمير المؤمنين غير الذي في زمن الصادق ع والله أعلم.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن معرفة سعيد أنه ابن بيان الثقة برواية عبيس بن هشام عنه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية محمد بن سنان عنه أيضا.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|