أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2017
972
التاريخ: 10-10-2017
964
التاريخ: 10-10-2017
688
التاريخ: 10-10-2017
949
|
وفاة المعتضد وبيعة ابنه
كان بدر مولى المعتضد عظيم دولته و كان القاسم بن عبيد الله الوزير يروم نقل الخلافة في غير بني المعتضد و فاوض في ذلك بدرا أيام المعتضد فأبى و لم يمكن القاسم مخالفته فلما مات المعتضد كان بدر بفارس بعثه إليها المعتضد لما بلغه أن طاهر بن محمد بن عمرو بن الليث غلب عليها فبعث بدرا و ولاه فلما مات عقد الوزير البيعة لابنه المكتفي و خشي من بدر فيما اطلع عليه منه فأعمل الحيلة في أمره و كان المكتفي أيضا يحقد لبدر كثيرا من منازعة معه أيام أبيه فدس الوزير إلى القواد الذين مع بدر بمفارقته ففارقه العباس بن عمر الغنوي و محمد بن إسحق بن كنداج و خاقان العلجى و غيرهم فأحسن الملتقى إليهم و سار بدر إلى واسط فوكل المكتفي بداره و قبض على أصحابه و أمر بمحو اسمه من الفراش والأعلام و بعث الحسن بن علي كورة في جيش إلى واسط و عرض على بدر ما شاء من النواحي فقال : لا بد لي أن أشافه مولية بالقول ! فخوف الوزير المكتفي خائنته ومنعه من ذلك وشعر أن بدرا بعث عن ابنه هلال فوكل به ثم بعث الوزير عن القاضي أبي عمر المالكي وحمله الأمان إلى بدر فجاء بأمانه وبعث الوزير من اعتراضه بالطريق فقتله لست خلون من رمضان وحمل أهله شلوه إلى مكة فدفن بها لوصيته بذلك وحزن القاضي أبو عمر لإخفار ذمته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|