أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
![]()
التاريخ: 6-10-2017
![]()
التاريخ: 2-2-2018
![]()
التاريخ: 8-7-2020
![]() |
كان الشاعر المشهور علي بن الجهم يعيش في الصحراء ، فدخل على المتوكل يريد مدحه ، فقال :
أنت كالكلب في حفاظك للوّد وكالتيس في قراع الخطوبِ
أنت كالدلو لا عدمناك دلواً من كبار الدِّلا كثير الذنوب
فقام الحاضرون يريدون ضربه ، فمنعهم المتوكل، وقال : خذوه الى حديقة الجسر.. وهنك عاش سنة كاملة بين الغزلان والبلابل ، والجنائن والأنهار.
فلما انقضت السنة بعث المتوكل في طلبه، فلما دخل عليه ، قال : أنشدني شعراً، فقال :
عيون المها بين الرصافة والجسر جَلَبنَ الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن سلوتُ ولكن زِدنَ جمراً على جمر
فأعجب المتوكل من شعره ، وقال للحاضرين : لا تعجبوا من حاله بالأمس واليوم , فالشاعر يستقي خياله من البيئة التي يعيش فيها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|