المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أسباب السعادة
25-8-2019
William Emerson
30-6-2016
بماذا تتميز مجموعة داینتروانلين Dinitroaniline وماهي المبيدات التابعة لها؟
7-10-2021
FUZZY SETS-Operation of Sets
4-7-2016
اهمية السيلينيوم واستعمالاته
2024-05-23
اهميته الوظائف الحضرية
15-8-2021


الحج زيارة لله  
  
1587   04:25 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص108-109.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2017 1509
التاريخ: 25-3-2018 1468
التاريخ: 25-10-2017 1652
التاريخ: 24-10-2017 3929

 

عن كتاب (علل الشرائع) للشيخ الصدوق : عم محمد بن الحسن الهمداني ، قال: سألت ذا النون المصري قلت : يا أبا الفيض ، لم صُيّر الموقف بالمشعر ، ولم يُصيّر بالحرم؟

قال : حدثني من سأل الامام الصادق (عليه السلام) فقال : لان الكعبة بيت الله الحرام وحجابه ، والمشعر بابه ، فلما ان قصده الزائرون ، أوقفهم بالباب حتى أذن لهم بالدخول.

ثم أوقفهم بالحجاب الثاني وهو المزدلفة.

فلما نظر الى طول تضرعهم أمرهم بتقديم قربانهم.

فلما قربوا قربانهم وقضوا نَفَثَهم وتطهروا من الذنوب التي كانت لهم حجابا دونه , أمرهم بالزيارة على طهارة.

قال : فقلت : لِمَكره الصيام في أيام التشريق؟

فقال : لان القوم زوّار الله وهم في ضيافته ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم عند من زاره وأضافه.

قلت : فالرجل يتعلق بأستار الكعبة ما يعني بذلك؟

 قال : مَثَل ذلك مثل الرجل يكون بينه وبين الرجل جناية , فيتعلق بثوبه يستجدي له (اي يستعطيه) رجاء ان يهب له جرمه .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.