أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 30-9-2020
![]()
التاريخ: 2023-10-23
![]()
التاريخ: 2023-11-06
![]() |
زياد بن حنظلة التميمي في الاستيعاب له صحبة ولا اعلم له رواية وهو الذي بعثه رسول الله ص إلى قيس بن عاصم والزبرقان ابن بدر ليتعاونوا على مسيلمة وطليحة والأسود.
قد عمل لرسول الله ص وكان منقطعا إلى علي رحمه الله وشهد معه مشاهده كلها وفي الإصابة: زياد بن حنظلة التميمي حليف بني عدي. ذكر سيف في الفتوح عن أبي الزهراء القشيري عن رجال من بني قشير قالوا لما خرج هرقل من الرها كان أول من أنبح كلابها زياد بن حنظلة وكان من الصحابة وانشد له سيف في الفتوح أشعارا كثيرة منها:
سائل هرقلا حيث شبت وقوده * شببنا له حربا يهز القبائلا
قتلناهم في كل دار وقيعة * وابنا بأسراهم تعاني السلسلا
وكان أميرا في وقعة اليرموك وروى عنه ابنه حنظلة والعاص بن تمام اه.
وقال ابن الأثير ان عليا لما بلغه خروج أصحاب الجمل إلى البصرة دعا وجوه أهل المدينة وخطبهم وحثهم على الجهاد في سبيل الله فتثاقلوا فلما رأى زياد بن حنظلة تثاقل الناس انتدب إلى علي وقال له من تثاقل عنك فانا نخف معك فنقاتل دونك. ومر في ج 3 من هذا الكتاب عن ابن أبي الحديد أن أهل المدينة أحبوا أن يعلموا رأي علي في معاوية وقتاله أهل القبلة فدسوا إليه زياد بن حنظلة التميمي وكان منقطعا إلى علي فدخل عليه فجلس فقال له علي يا زياد تهيا فقال لأي شئ فقال لغزو الشام فقال زياد الرفق والأناة أمثل وقال:
ومن لم يصانع في أمور كثيرة * يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
فقال علي:
متى تجمع القلب الذكي وصارما * وأنفا حميا تجتنبك المظالم
فخرج زياد والناس ينتظرونه فقالوا ما وراءك قال السيف يا قوم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|