المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الذرة الصفراء Corn
2024-03-18
مفهوم الترقية
2-4-2016
الادوية المعنوية والادوية المادّية
2024-06-18
Mellin-Barnes Integral
1-8-2019
بطلان الحج بترك الوقوف بعرفة عمدا.
20-4-2016
التبشير بِمَقدم رسول الإسلام مُحمّد ( صلّى الله عليه وآله )
24-09-2014


الحاج زكي  
  
1090   01:06 مساءً   التاريخ: 3-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص68
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الحاج زكي ويقال محمد زكي بن إبراهيم الكرمانشاهي أو القرميسيني توفي مقتولا سنة 1159.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان عالما جامعا ذكيا كثير الكد والاشتغال واعظا أديبا امام الجمعة وشيخ الاسلام في بلاده إلى أن تعرف إلى السلطان نادر شاه فاستصحبه وجعله قاضي العسكر وكان قد اتصلت إليه نسخة من الجبلية الأولى من بروجرد فجد في طلب أخواتها واستنسخها جميعا واجتمعت معه بالمعسكر بآذربيجان وهي معه فكنا نتفاوض فيها وفي ترجمة الكتب الأربعة الآلهية وكانت نسختها مخزونة في خزانة السلطان واستأذن القاضي لمطالعتها فاذن له في ذلك وكان يراودني في بعض نكاتها ومواقع اشتباهها اه‍ .

وفي تتمة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني: الحاج محمد زكي القرميسيني من فحول العلماء البالغين حد الكمال في العلم والفضل عالم جليل فقيه متكلم ذو أخلاق جميلة عابد عفيف كان أبواه مسلمين غير شيعيين فتركهما وهو في السابعة من عمره والتجأ إلى إسماعيل خان حاكم همذان فرباه وسلمه إلى المعلم فتعلم وحصل حتى فاق وبرع واشتهر صيته وانتشر فضله وجالس العلماء وحاور الفضلاء وولي الحكومة الشرعية وصار شيخ الاسلام في قرميسين وكان واعظا حسن الموعظة جيد المحاورة كاملا في الترغيب والترهيب اهتدى به الناس كثيرا واثرت موعظته فيهم وصار من أفراد الرجال الذين يقصدون بالحل والترحال ومع ذلك لم ينس ما كان عليه ولم يبطر وكان نقش خاتمه الموفق للدين القويم محمد زكي بن إبراهيم وطلبه نادر شاه وجعله قاضي عسكره إلى أن سعى إلى الشاه رجل خبيث كان يؤم الخواص في السرداق الأعظم السلطاني ويلقب بامام أفندي ويسمى بملا علي مدد فقتله بسعابته وهذا تصديق ما ورد صاحب السلطان كراكب الأسد رأيته وجالسته وحاورته وكان ذا همة عالية في اعلاء كلمة الله ونفي البدع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإيصال كل حق إلى صاحبه ذا أخلاق حسنة عالما ربانيا أقام الجمعة في أصبهان أعواما وله رسالة في الرد على مولانا حيدر علي في بعض المسائل اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)