المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري  
  
2312   11:28 صباحاً   التاريخ: 3-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص62
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 2431
التاريخ: 7-10-2020 2885
التاريخ: 8-9-2016 2259
التاريخ: 12-10-2017 1712

زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي يظهر من بعض روايات الكشي الآتية انه يكنى أبا يحيى وهو مدفون بقم وقبره مشهور يزار ويتبرك به رأيناه وزرناه عام 1353.
قال النجاشي ثقة جليل عظيم القدر وكان له وجه عند الرضا ع له كتاب اخبرني غير واحد عن ابن حمزة عن ابن بطة حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسين حدثنا عباس بن معروف حدثنا محمد بن الحسن بن أبي خالد عن زكريا بن آدم بالمسائل وفي الفهرست زكريا بن آدم له مسائل وله كتاب أخبرنا بذلك ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي خالد عن زكريا بن آدم وأخبرنا أيضا به جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن زكريا وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع زكريا بن آدم القمي وكذلك في أصحاب الرضا وأصحاب الجواد ع.
وفي الخلاصة قال علي بن المسيب حج الرضا ع سنة من المدينة وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكة.
ما رواه الكشي في حقه قال في ترجمة صفوان ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم: عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره فسمعته يقول جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم عني خيرا فقد وفوا لي الحديث. ثم قال.
ما روي في زكريا بن آدم القمي حدثني محمد بن قولويه حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف عن محمد بن حمزة بن اليسع عن زكريا بن آدم قلت للرضا ع اني أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم قال لا تفعل فان أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم ع.
وعنه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن أحمد بن الوليد عن علي بن المسيب قلت للرضا ع شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني فقال من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا قال علي بن المسيب فلما انصرفت قدمت على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت إليه.
أحمد بن الوليد عن علي بن المسيب قلت للرضا ع شقتي بعيدة وذكر مثله.
علي بن محمد حدثنا ينال بن محمد عن علي بن مهزيار عن بعض القميين بكتابه ودعائه لزكريا بن آدم عن محمد بن إسحاق والحسن بن محمد قالا خرجنا بعد وفاة زكريا بن إسحاق والحسن بن محمد قالا خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج فتلقانا كتابه ع في بعض الطريق فإذا فيه: ذكرت ما جرى من قضاء الله تعالى في الرجل المتوفى رحمه الله يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به صابرا محتسبا للحق قائما بما يحب الله ورسوله ص ومضى رحمه الله غير ناكث ولا مبدل فجزاه الله اجر نيته وأعطاه خير أمنيته وذكرت الرجل الموصي إليه ولم تعد فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعني الحسن بن محمد بن عمران.
محمد بن مسعود: حدثني علي بن محمد القمي حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي بعث إلي أبو جعفر غلامه ومعه كتابه فأمرني ان أصير   إليه فاتيته وهو في المدينة نازل في دار بزيع فدخلت وسلمت عليه فذكر في صفوان ومحمد بن سنان وغيرهما مما قد سمعه غير واحد فقلت في نفسي استعطفه على زكريا بن آدم لعله ان يسلم مما قال في هؤلاء ثم رجعت إلى نفسي فقلت من انا ان أتعرض في هذا وشبهه مولاي هو اعلم بما يصنع فقال لي يا أبا علي ليس علي مثل أبي يحيى يجهل وقد كان من خدمته لأبي ع ومنزلته عنده وعندي من بعده غير اني احتجت إلى المال الذي عنده فلم يبعث به فقلت جعلت فداك هو باعث إليك بالمال فقال لي ان وصلت إليه فاعلمه ان الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون ومسافر فقال احمل كتابي إليه ومره ان يبعث إلي بالمال فحملت كتابه إلى زكريا بن آدم فوجه إليه المال فقال لي أبو جعفر ابداء منه ذهبت الشبهة ما لأبي ولد غيري فقلت صدقت جعلت فداك اه‍.

وأبو جعفر وأبو جعفر الثاني المذكور في هذه الروايات هو الجواد ع قوله فقال لي اي زكريا بن آدم ان وصلت إليه اي إلى الجواد ع وكذا الضمير في فاعمله راجع إلى الجواد وقوله اختلاف ميمون ومسافر اي اختلافهما في الامام بعد الرضا هو الذي منع زكريا من ارسال المال وحينئذ فلا بد ان يكون في الكلام سقط أو اختصار ولما بعث إليه الجواد بالكتاب بحمل المال عرف انه هو الامام بعد أبيه وزالت الشبهة لأنه ليس لأبيه ولد غيره فتعين ان يكون هو الامام بعده التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب زكريا المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن آدم الثقة الجليل برواية محمد بن حمزة بن اليسع ومحمد بن الحسن بن أبي خالد وأحمد بن أبي عبد الله عنه وزاد الطريحي رواية حمزة بن يعلى وعلي بن المسيب عنه. وعن جامع الرواة انه زاد رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر وأحمد بن حمزة وسعد بن سعد والحسن بن المبارك ومحمد بن سهل وإسماعيل بن مهران وأبي العبا س الفضل بن حسان الدالاتي ومحمد بن أبي عبد الله بن المغيرة عنه اه‍. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)