المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



الزرقاء بنت عدي بن غالب بن قيس الكوفية  
  
1732   04:07 مساءً   التاريخ: 1-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص60
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 1754
التاريخ: 19-8-2016 1729
التاريخ: 19-8-2016 1322
التاريخ: 14-8-2017 1735

الزرقاء بنت عدي بن غالب بن قيس الكوفية في كتاب بلاغات النساء: قال عيسى بن مهران حدثني العباس بن بكار، حدثني محمد بن عبد الله عن الشعبي. قال وحدثني أبو بكر الهذلي عن الزهري قال حدثني جماعة من بني أمية ممن يسمر مع معاوية. وذكر أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن عبد ربه بن القاسم بن يحيى بن مقدم اخبرني محمد بن فضل الضبي أخبرنا إبراهيم بن محمد الشافعي صاحب الري عن أبيه محمد بن إبراهيم عن خالد بن الوليد المخزومي عن سعد بن حذافة الجمحي، قال: سمر معاوية ليلة فذكر الزرقاء بنت عدي بن غالب، امرأة كانت من أهل الكوفة، وكانت ممن يعين عليا ع يوم صفين، فقال لأصحابه أيكم يحفظ كلام الزرقاء فقال القوم كلنا نحفظه يا أمير المؤمنين قال فما تشيرون علي فيها قالوا نشير عليك بقتلها قال بئس ما أشرتم علي به أيحسن بمثلي ان يتحدث الناس اني قتلت امرأة بعد ما ملكت وصار الامر لي ثم دعا كاتبه في الليل فكتب إلى عامله في الكوفة ان أوفد إلي الزرقاء ابنة عدي مع ثقة من محرمها وعدة من فرسان قومها ومهد لها وطاء لينا واسترها بستر حصيف فلما ورد عليه الكتاب ركب إليها فاقرأها الكتاب فقالت اما انا فغير زائغة عن طاعة وان كان أمير المؤمنين جعل المشيئة إلي لم ارم من بلدي هذا وان كان احكم الامر فالطاعة له أولى بي فحملها في هودج وجعل غشاءه حبرا مبطنا بعصب اليمن ثم أحسن صحبتها وفي حديث المقدمي فحملها في عمارية جعل غشاءها خزا أدكن مبطنا بقوهي فلما قدمت على معاوية قال لها مرحبا وأهلا قدمت خير مقدم قدمه وافد كيف حالك يا خالة وكيف رأيت مسيرك قالت خير مسير كأني كنت ربيبة بيت أو طفلا ممهدا له قال بذلك امرتهم فهل تعلمين لم بعثت إليك قالت سبحان الله انى لي بعلم ما لم اعلم وهل يعلم ما في القلوب الا الله قال بعثت إليك ان أسألك ألست راكبة الجمل الأحمر يوم صفين بين الصفين توقدين الحرب وتحضين على القتال فما حملك على ذلك قالت يا أمير المؤمنين انه قد مات الرأس وبتر الذنب وبقي الذنب خ والدهر ذو غير ومن تفكر أبصر والامر يحدث بعده الامر قال لها صدقت فهل تحفظين كلامك يوم صفين قالت ما أحفظه قال ولكني أحفظه لله أبوك لقد سمعتك تقولين أيها الناس انكم في فتنة غشيتكم جلابيب الظلم وجرت بكم عن قصد المحجة فيا لها من فتنة عمياء صماء يسمع لقائلها ولا ينظر لسائقها أيها الناس ان المصباح لا يضئ في الشمس وان الكوكب لا يقد في القمر وان البغل لا يسبق الفرس وان الزف لا يوازن الحجر ولا يقطع الحديد الا الحديد الا من استرشدنا أرشدناه ومن استخبرنا أخبرناه ان الحق كان يطلب ضالته فأصابها فصبرا يا معشر المهاجرين والأنصار فكان قد اندمل شعث الشتات والتأمت كلمة العدل وغلب الحق باطله فلا يعجلن أحد فيقول كيف وانى ليقضي الله أمرنا كان مفعولا الا ان خضاب النساء الحناء وخضاب الرجال الدماء والصبر خير في الأمور عواقبا.

أيها إلى الحرب قدما غير ناكصين فهذا يوم له ما بعده ثم قال معاوية والله يا زرقاء لقد شاركت عليا في كل دم سفكه فقالت أحسن الله بشارتك يا أمير المؤمنين وادام سلامتك مثلك من بشر بخير وسر جليسه قال لها وقد سرك ذلك قالت نعم والله لقد سرني قولك فانى لي بتصديق الفعل فقال معاوية والله لوفاؤكم له بعد موته أعجب إلي من حبكم له في حياته اذكري حاجتك قالت يا أمير المؤمنين اني قد آليت على نفسي ان لا اسال أميرا أعنت عليه شيئا ابدا ومثلك من اعطى عن غير مسالة وجاد عن غير طلب قال صدقت فاقطعها أرضا أغلتها في أول سنة عشرة آلاف درهم وأحسن صفدها وردها ومن معها مكرمين اه‍. وأورد خبر الزرقاء هذه صاحب كتاب المستطرف مرسلا مع بعض التفاوت عما هنا وما هنا أصح وأثبت ويستفاد من هذا الخبر ان الزرقاء من أشد الناس ولاء لأمير المؤمنين ع ويدل فعل معاوية معها انها من بيت جلالة ورياسة ولذلك كان خطابه معها غير خطابه مع دارمية الحجونية وأمثالها الذي لا يخرج عن كلام السفلة فإنه كان يظهر الحلم حيث يخشى عاقبة الانتقام في الدنيا أو يريد ان يتخذ يدا عند من يخافون ويرجون وينتقم حيث يامن مغبة الانتقام في الدنيا والزرقاء كانت ذات عشيرة تخاف وترجى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)