المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17604 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



ردّ من قال بخروج المهدي عن العرف  
  
1314   09:21 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص338-339.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً ... قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ ... قَالَ ... وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ ... ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا }[الكهف / ٦٥ ـ ٨٢]

                                                               

لابد للقائم المنتظر من غيبتين: أحداهما: أطول من الأخرى ، يعرف خبره الخاص في القصرى ، و ليعرف العام له مستقراً في الطولي ، إلا من تولى خدمته من ثقاة أوليائه ، ولم ينقطع عنه الاشتغال بغيره.

والأخبار بذلك موجودة في مصنفات الشيعة الامامية قبل مولد أبي محمد وأبـيه وجده ، وظهر حقها عند مضي الوكلاء والسفراء ، الذين سميناهم  ، وبـان صـدق رواتها بالغيبة الطولي.

وكان ذلك من الآيات الباهرات في صحة ما ذهبت إليـه الامامية ، و دانت بـه فـي معناه.

وليس يمكن أن يخرج عن عادة أزماننا هذه غيبة بشر لله تعالى في استتاره تدبيراً لمصالح خلقه ، لا يعلمها إلا هو ، وامتحان لهم بذلك في عبادته ، مع أنا لم نحط علما

بأن كل غائب عن الخلق مستتر بأمر دينه لأمر يؤمه عنهم ، كما ادعاه الخصوم ، يعرف جماعة من الناس مكانه ، ويخبرون عن مستقره.

وكم ولي الله تعالى ، يقطع الأرض بعبادة ربه تعالى ، والتفرد من الظالمين بعمله ، و نأي بذلك عن دار المجرمين ، وتبعد بدينه عن محل الفاسقين ، لا يعرف أحد من الخلق له مكاناً ، ولا يدعى إنسان منهم له لقاء ، ولا معه اجتماعاً.

وهو الخضر(عليه السلام) ، موجود قبل زمان موسى(عليه السلام) إلى وقتنا هذا ، بإجماع أهل النقل و اتفاق أصحاب السير والأخبار ، سائحاً في الأرض ، لا يعرف له أحـد مسـتقراً ، ولا يدعي له اصطحاباً ، إلا ما جاء في القرآن به من قصته مع موسى(عليه السلام).

وما يذكره بعض الناس من أنه يظهر أحياناً ، ولا يعرف ، ويظن بعض الناس رآه أنه بعض الزهاد ، فإذا فارق مكانه توهمه المسمى بالخضر و إن لم يكن ويعرف بعينه في الحال ، ولا ظنه ، بل اعتقد أنه بعض أهل الزمان.

وقد كان من غيبة موسى بن عمران(عليه السلام) عن وطنه وفـراره مـن فـرعون ورهطه ما نطق به الكتاب(1) ، ولم يظهر عليه أحد مدة غـيبته عـنهم ، فيعرف له مكانا حتى ناجاه الله(عزوجل) وبعثه نبياً فدعاء إليه وعرفه الولي والعدو إذ ذاك(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ القصص: ۲۱ - ۳۲ .

2ـ الفصول العشرة في الغيبة: ١٨ ، والمصنفات ۳: ۸۲.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .