أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016
2997
التاريخ: 30-8-2016
3568
التاريخ: 29-8-2016
1340
التاريخ: 25-12-2016
1257
|
زرافة حاجب المتوكل قال ابن طاوس في مهج الدعوات بعد ما ذكر طريقا إلى دعاء دعا به الإمام علي بن محمد الهادي ع على المتوكل قال ووجدت هذا الدعاء مذكورا بطريق آخر هذا لفظه ذكر باسناد عن زرافة حاجب المتوكل وكان شيعيا انه قال كان المتوكل يحظى الفتح بن خاقان عنده وقربه منه دون الناس جميعا ودون ولده وأهله وأراد ان يبين موضعه عنده فامر جميع أهل مملكته من الأشراف من أهله وغيرهم من الوزراء والامراء والقواد وسائر العساكر ووجوه الناس ان يزينوا بأحسن التزين ويظهروا بأفخر عددهم وذخائرهم ويخرجوا مشاة بين يديه وان لا يركب أحد الا هو والفتح بن خاقان خاصة بسر من رأى ومشى الناس بين أيديهما على مراتبهم رجالة وكان يوما قائظا شديد الحر وأخرجوا من جملة الاشراف الامام أبا الحسن علي بن محمد ع وشق عليه ما لقيه من الحر والزحمة قال زرافة فأقبلت إليه وقلت له يا سيدي يعز والله علي ما تلقى من هذه الطغاة وما قد تكلفته من المشقة واخذت بيده فتوكأ علي وقال يا زرافة ناقة صالح عند الله بأكرم مني أو قال بأعظم قدرا مني ولم أزل أسائله واستفيد منه وأحادثه إلى أن نزل المتوكل من الركوب وامر الناس بالانصراف فقدمت إليهم دوابهم فركبوا إلى منازلهم وقدمت له بغلة فركبها وركبت معه إلى داره فنزل وودعته وانصرفت إلى داري ولولدي مؤدب يتشيع من أهل العلم والفضل وكانت لي عادة باحضاره عند الطعام فحضر وتجارينا الحديث وما جرى من ركوب المتوكل والفتح ومشي الاشراف وذوي الاقدار بين أيديهما وذكرت له ما شاهدته من أبي الحسن ع وما سمعته من قوله ما ناقة صالح عند الله بأعظم قدرا مني وكان المؤدب يأكل معي فرفع يده وقال بالله انك سمعت هذا اللفظ منه فقلت له والله اني سمعته يقوله فقال لي اعلم أن المتوكل لا يبقى في ملكه أكثر من ثلاثة أيام ويهلك فانظر في امرك واحرز ما تريد احرازه وتأهب لأمرك لئلا يفاجأكم هلاك هذا الرجل فتهلك أموالكم بحادثة تحدث أو سبب يجري فقلت له من أين لك ذلك فقال أما قرأت القرآن في قصة صالح والناقة وقوله تعالى تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ولا يجوز ان يبطل قول الإمام قال زرافة فوالله ما جاء اليوم الثالث حتى هجم المنتصر ومعه بغا والأتراك على المتوكل فقتلوه وقطعوه والفتح ابن خاقان جميعا قطعا حتى لم يعرف أحدهما من الآخر وأزال الله نعمته ومملكته فلقيت الامام أبا الحسن ع بعد ذلك وعرفته ما جرى مع المؤدب وما قاله فقال صدق انه لما بلغ مني الجهد رجعت إلى كنوز نتوارثها من من آبائنا هي أعز من الحصون والسلاح واللجين وهي دعاء المظلوم على الظالم فدعوت به عليه فأهلكه الله فقلت يا سيدي ان رأيت أن تعلمنيه فعلمنيه وهو اللهم إني وفلانا عبدان من عبيدك إلى آخر الدعاء في منهج الدعوات ص 400 405 وفي الذريعة ج 1 ص 519 ان كتاب ارشاد المتعلمين هو للشيخ حسن بن محمد علي بن حسين بن محمود بن محمد امين بن الشيخ احمد الكجائي النهمي الكهدمي الكيلاني وانه ذكر في هذا الكتاب ان جده الشيخ احمد المذكور المعروف ببير احمد كان أستاذ البهائي قال وكتب البهائي بخطه الموجود عندنا أنه قرأ الرياضيات والحكمة مقدار سنة عند الشيخ احمد هذا وقرية كجاي من قرى كهدم من بلاد كيلان ونهمن مركبة من كلمتين نه من اي تسعة أمنان لان فيها قرآنا وزنه تسعة أمنان بخط أمير المؤمنين ع قال وكان لجدي السادس عشر زرافة حاجب المتوكل نحله إياه الإمام الهادي ع وانه لما سمع من معلم ولده ما سمع ورأى استجابة دعاء الامام ع صار من خلص شيعته وان الامام نحله هذا القرآن فصار إلى أولاده بطنا بعد بطن حتى وصل إلى الشيخ احمد ثم إلى الشيخ حسن المذكورين اه والله أعلم بصحة ذلك ورواية المهج تدل على أنه كان من خلص الشيعة قبل ذلك ولزرافة هذا ذكر في اخبار المتوكل وابنه المنتصر من تاريخ الطبري ج 11 ص 64 قال إن المتوكل كثر عبثه بابنه المنتصر فقال المنتصر يا أمير المؤمنين لو أمرت بضرب عنقي كان أسهل علي مما تفعله بي وخرج إلى حجرته وذكر عن ابن الحفصي ان المنتصر لما خرج إلى حجرته اخذ بيد زرافة فقال له امض معي فقال له يا سيدي ان أمير المؤمنين لم يقم فقال إن أمير المؤمنين قد اخذه النبيذ وقد أحببت ان تجعل امر ولدك إلي فان أوتامش سألني ان أزوج ابنه من ابنتك وابنك من ابنته فقال له زرافة نحن عبيدك يا سيدي فمرنا بأمرك واخذ المنتصر بيده وانصرف به معه قال وكان زرافة قد قال لي قبل ذلك ارفق بنفسك فان أمير المؤمنين سكران والساعة يفيق وقد دعاني تمرة وسألني ان أسألك ان تصير إليه فنصير جميعا إلى حجرته فقلت له انا أتقدمك إليه ومضى زرافة مع المنتصر إلى حجرته فذكر بنان غلام أحمد بن يحيى ان المنتصر قال له قد أملكت ابن زرافة من ابنه أوتامش وابن أوتامش من ابنه زرافة قال بنان فقلت للمنتصر يا سيدي فأين النثار فهو يحسن الأملاك فقال غدا إن شاء الله فان الليل قد مضى وانصرف زرافة إلى حجرة تمرة فلما دخل دعا بالطعام فما اكل الا أيسر ذلك حتى سمعنا الضجة والصراخ فقمنا قال بنان فما هو الا ان خرج زرافة من منزل تمرة إذا بغا قد استقبل المنتصر فقال المنتصر ما هذه الضجة قال خير يا أمير المؤمنين قال ما تقول ويلك قال أعظم الله اجرك في سيدنا أمير المؤمنين كان عبد الله دعاه فاجابه اه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|