أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2017
434
التاريخ: 26-8-2017
391
التاريخ: 13-3-2018
1231
التاريخ: 26-8-2017
897
|
وبويع محمد الأمين فنكث وغدر وولى ابنه موسى العراق وهو طفل و لقبه الناطق بالحق وأمر بالدعاء له على المنابر ونهى عن الدعاء للمأمون وأمر بإبطال ما ضرب المأمون من الدراهم و الدنانير بخراسان وأغرى الفضل بن الربيع بينه وبين المأمون وزين له بكر بن المعتمر خلع المأمون فولى بن عيسى بن هامان الحرب وأخذ البيعة لابنه الناطق بالحق وصيره في حجره و ندبه للقاء المأمون ودفع إليه قيداً من ذهب وقال أوثق المأمون ولا تقتله حتى تقدم به علي و أعطاه من الصامت ألفي ألف دينار سوى الأثاث والكراع و بلغ الخبر المأمون فتسمى بأمير المؤمنين و قطع الخراج عن الأمين و ألقى اسمه من الطراز و الدراهم و الدنانير و انهض طاهر بن الحسين و هرثمة بن أعين إلى علي بن عيسى فالتقوا بالري و قتلوا جيوشه و احتووا على أمواله و كتب طاهر بن الحسين إلى الفضل بن سهل وزير المأمون كتبت إليك و رأس علي بن عيسى في حجري و خاتمه في يدي و الحمد لله رب العالمين فنهض الفضل بن سهل و دخل على المأمون و سلم عليه بالخلافة فبعث المأمون إلى طاهر بالهدايا و الأموال و أمده بالرجال و القواد و سماه ذا اليمينين و صاحب خيل الدين و أمره أن يمضي إلى العراق فأخذ طاهر على طريق الأهواز و أخذ هرثمة على طريق حلوان و رفع المأمون قدر الفضل بن سهل و عقد له على المشرق من جبل همذان إلى جبل سقين و تبت طولاً و من بحر فارس و الهند إلى بحر جرجان و الديلم عرضاً و عقد له لواء على سنان ذي شعبتين و سماه ذا الرياستين رياسة الحرب و رياسة التدبير ولما صار طاهر إلى الأهواز و استولى عليها ثم امتد إلى واسط و تمكن هرثمة من حلوان شغب الجند على محمد الأمين فأعطاهم رزق أربعة و عشرين شهراً ثم و ثبوا عليه وهو في قصر الخلد فأخرجوه وخلعوه وحبسوه مع أمه وولده في مدينة أبي جعفر فقال جاء الخبر من العجب لأحد عشر من رجب ثم أخرجوه وبايعوه وكان حبسه يومين ثم تشوشت الدنيا فخرج ابن طباطبا العلوي بالكوفة وبيض ومعه أعرابي من بني شيبان يقال له أبو السرايا وغلبوا على الكوفة والسواد ثم مات ابن طباطبا وهو محمد بن إبرهيم بن اسمعيل بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب [سلام الله عليهم ]أجمعين ونقش الخاتم و الدراهم إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص و في وسطه الفاطمي الأصغر و خرج بالبصرة علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [سلام الله عليهم]فغلب و بيض و خرج بمكة ابن الأفطس الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فغلب و بيض وحج بالناس سنة مائتين و خرج بالمدينة محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب سلام الله عليهم فغلب و بيض و خرج باليمن إبرهيم بن موسى بن جعفر بن محمد و غلب و بيض و خرج بالشام على بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية يدعو إلى نفسه و حاصر طاهر و هرثمة محمداً الأمين و جعلا يحاربان أصحابه سنة ببغداد فقتل أصحابه و خفت يده من المال و ضعف أمره و كتب طاهر إلى المأمون يستأمره في قتل محمد فبعث إليه بقميص غير موقر فعلم أنه يأمره بقتله و خلص الجيش إلى قصر محمد و أحدقوا به فوجه إلى هرثمة يسأله الأمان فآمنه و ضمن له الوفاء من المسلمين فجاء طاهر مسرعاً و حمل على الحراقة بالنفط والحجارة فانكفأت بمن فيها فأما هرثمة فإنه ركب زورقاً قريباً منه وأما محمد فسبح حتى خرج بشط البصرة فأخذه أصحاب طاهر و جاؤوا به فقتله من ليلته و بعث برأسه إلى خراسان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|