أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2018
734
التاريخ: 3-8-2017
758
التاريخ: 26-8-2017
529
التاريخ: 26-8-2017
657
|
خلع الأمين و أعادته
و لما مات عبد الملك بن صالح نادى الحسين بن علي في الجند بالرحيل إلى بغداد و قدمها فلقيه القواد و وجوه الناس و دخل منزله و استدعاه الأمين من جوف الليل فامتنع و أصبح فوافى باب الجسر وأغراهم بخلع الأمين وحذرهم من نكثه ثم أمرهم بعبور الجسر فعبروا و لقيه أصحاب الأمين فانهزموا ذلك منتصف رجب سنة ست و أخذ البيعة للمأمون من الغد و وثب العباس بن عيسى بن موسى بالأمين فأخرجه من قصر الخلد و حبسه بقصر المنصور و معه أمه زبيدة فلما كان من الغد طلب الناس أرزاقهم من الحسين و ماج بعضهم في بعض و قام محمد بن أبي خالد فنكر استداد الحسين بخلع الأمين و ليس بذي منزلة و لا حسب و لا نسب و لا غنائم و قال أسد الحربي قد ذهب أقوام بخلع الأمين فاذهبوا أنتم بفكه يا معشر الحربية فرجع الناس على أنفسهم باللائمة و قالوا ما قتل قوم خليفتهم إلا سلط الله عليهم السيف ثم نهضوا إلى الحسين و تبعهم أهل الأرض فقاتلوه قتالا شديدا و أسروه و دخل أسد الحربي إلى الأمين و كسر قيوده و أجلسه على أريكته و أمرهم الأمين بلبس السلاح فانتهبه الغوغاء و جيء بالحسين إليه أسيرا فاعتذر إليه و أطلقهم و أمره بجمع الجند و المسير إلى طاهر و خلع عليه ما وراء بابه و وقف الناس يهنئونه بباب الجسر حتى إذا خف عنه الناس قطع الجسر و هرب و ركب الجند في طلبه و أدركوه على فرسخ من بغداد و قتلوه و جاؤا برأسه إلى الأمين و اختفى الفضل بن الربيع عند ذلك فلم يوقف له على خبر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تقيم دورة الإسعافات الأولية لملاكات المزارات الشيعية في بابل
|
|
|