أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2017
![]()
التاريخ: 26-8-2017
![]()
التاريخ: 13-3-2018
![]()
التاريخ: 26-8-2017
![]() |
خلع الأمين و أعادته
و لما مات عبد الملك بن صالح نادى الحسين بن علي في الجند بالرحيل إلى بغداد و قدمها فلقيه القواد و وجوه الناس و دخل منزله و استدعاه الأمين من جوف الليل فامتنع و أصبح فوافى باب الجسر وأغراهم بخلع الأمين وحذرهم من نكثه ثم أمرهم بعبور الجسر فعبروا و لقيه أصحاب الأمين فانهزموا ذلك منتصف رجب سنة ست و أخذ البيعة للمأمون من الغد و وثب العباس بن عيسى بن موسى بالأمين فأخرجه من قصر الخلد و حبسه بقصر المنصور و معه أمه زبيدة فلما كان من الغد طلب الناس أرزاقهم من الحسين و ماج بعضهم في بعض و قام محمد بن أبي خالد فنكر استداد الحسين بخلع الأمين و ليس بذي منزلة و لا حسب و لا نسب و لا غنائم و قال أسد الحربي قد ذهب أقوام بخلع الأمين فاذهبوا أنتم بفكه يا معشر الحربية فرجع الناس على أنفسهم باللائمة و قالوا ما قتل قوم خليفتهم إلا سلط الله عليهم السيف ثم نهضوا إلى الحسين و تبعهم أهل الأرض فقاتلوه قتالا شديدا و أسروه و دخل أسد الحربي إلى الأمين و كسر قيوده و أجلسه على أريكته و أمرهم الأمين بلبس السلاح فانتهبه الغوغاء و جيء بالحسين إليه أسيرا فاعتذر إليه و أطلقهم و أمره بجمع الجند و المسير إلى طاهر و خلع عليه ما وراء بابه و وقف الناس يهنئونه بباب الجسر حتى إذا خف عنه الناس قطع الجسر و هرب و ركب الجند في طلبه و أدركوه على فرسخ من بغداد و قتلوه و جاؤا برأسه إلى الأمين و اختفى الفضل بن الربيع عند ذلك فلم يوقف له على خبر.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تستعد لإطلاق الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|