المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

امثلة لبعض الأكاروسات واضرارها
12-4-2022
مكروسكوب (مجهر) فلوري fluorescence microscope
23-5-2019
تحضير محلول حامض الهيدروكلوريك HCl
2024-06-24
Giovanni Battista Benedetti
12-1-2016
سعيد بن جُبير
19-8-2016
السعادة والشقاء
28-3-2020


لا يخرج الرجل عن مسقط رأسه بالدين  
  
1360   06:41 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص249-250.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017 1166
التاريخ: 25-9-2017 1087
التاريخ: 19-11-2017 1195
التاريخ: 25-8-2017 1284

يعد محمد بن أبي عمير من أصحاب الإجماع وهو مورد وثوق الفريقين ، لدرجة انهم يعتمدون على مرسلاته في حكم المسندات.

وقد امضى سنوات عديدة في سجن هارون الرشيد ، بجرم أنه كان من شيعة موسى بن جعفر (عليه السلام).

وأثناء الاستجواب سئل عن أسماء الشيعة ، فلم يقل شيئاً ، فضرب ألف سوط حتى فقد وعيه ، ومع أنه كان تاجراً معتبراً وثرياً فقد امواله بسبب طول بقائه في السجن وصودرت امواله كلها لدرجة أنه عندما خرج كان فارغ اليدين ولم يكن عنده شيئاً.

كان ابن أبي عمير رجلاً بزازاً وكان له على رجل عشرة آلاف درهم فذهب ماله وافتقر ، فجاء الرجل فباع داراً له بعشرة آلاف درهم وحملها إليه ، فدق عليه الباب فخرج إليه محمد بن أبي عمير ، فقال له الرجل : هذا مالك الذي لك علي فخذه.

فقال ابن أبي عمير : فمن أين لك هذا المال ورثته ؟

قال : لا.

قال : وهب لك ؟

قال : لا ، ولكني بعت داري الفلاني لأقضي ديني.

فقال ابن أبي عمير : حدثني ذريح المحاربي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : لا يخرج الرجل عن مسقط رأسه بالدين ، ارفعها فلا حاجة لي فيها والله إني محتاج في وقتي هذا إلى درهم وما يدخل ملكي منها درهم.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.