المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الاستراتيجية غير المباشرة
21-5-2022
تأثير اجهاد المواد المطفرة على الخمائر
26-1-2016
عدي بن زيد الجذامي
2023-03-09
دور الإعلام التربوي ووظائفه أ- في مجال التعليم
14-8-2019
تفريغ فرجوني brush discharge
21-2-2018
لا تظهر كل علمك فتظلم العلم
31-12-2021


لا يأمن يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا  
  
2679   05:42 مساءً   التاريخ: 9-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص162.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

ذكر ان شخصاً قال للإمام الحسين (عليه السلام) : ما أعظم خوفك من ربك؟

فقال (عليه السلام) : لا يأمن يوم القيامة  إلا من خاف الله في الدنيا.

وفي الخبر المشهور قال أنس بن مالك : رافقت الحسين (عليه السلام) إلى مقبرة بني هاشم ، فأتى قبر خديجة فبكى ثم قال : اذهب عني .

قال أنس : فاستخفيت عنه فلما طال وقوفه في الصلاة سمعته قائلاً :

يا رب يا رب أنت مولاه                     فارحم عبيدا إليك ملــــحاه

بماذا المعالي عليك معتمدي                طوبى لمن كنت أنت مولاه

طوبى لمن كان خائفاً أرقاً                  يشكو إلى ذي الجلال بلواه

وما به علة ولا ســــــقم                   أكثر من حبه لــــــــــمولاه      

إذا اشتكى بثه وغصته                     أجــــــــــابه الله ثم لــــباه

إذا ابتلي بالظلام مبتهلاً                     أكر له ثم أدنـــــــــــــــــاه

وإذا بصوت بين السماء والأرض :

لبيك لبيك أنت في كنفي                     وكلما قلت قد علمنـــــــــاه

صوتك تشتاقه ملائكتي                     فحسبك الصوت قد سمعناه

دعاك عندي يجول في حجب               فحسبك الستر قد سفرنـــاه

لو هبت الريح في جوانبه                  خر صريعاً لما تغشـــــ_ــاه

سلني بلا رغبة ولا وهب                   ولا حساب إني أنــــــا الله

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.