أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2021
2117
التاريخ: 25-9-2017
1328
التاريخ: 23-11-2021
1767
التاريخ: 7-6-2022
1837
|
قرأت في كتاب (الاحتجاج) للطبرسي ، ج2، ص171 عن معرفة الله تعالى القصة التالية :
دخل رجل من الزنادقة على الإمام عليّ الرضا (عليه السلام) وعنده جماعة ،
فقال الرجل : إذا لم يُدرَك الله بحاسّة من الحواس فهو لا شيء!.
فقال الإمام (عليه السلام): ويلك! لما عجزت حواسك عن إدراكه أنكرتَ ربوبيته ! ونحن إذ عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنّا أنه ربنا ، وأنه شيء بخلاف الأشياء.
قال الرجل : فأخبرني متى كان؟.
قال (عليه السلام) أخبرني متى لم يكن ، فأخبرك متى كان.
قال الرجل : فما الدليل عليه ؟
قال(عليه السلام): إني لما نظرت الى جسدي فلم يمكنّي فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ، ودفع المكاره عنه ، وجّر المنفعة إليه ؛ علمت ان لهذا البنيان بانياً ، فأقررت به. ومع ما أرى من دوران الفلك بقدرته ، وإنشاء السحاب ، وتصريف الرياح ، ومجرى الشمس والقمر والنجوم ، وغير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات ؛ علمت أن لهذا مقدّراً ومنشئاً.
قال الرجل : فلمَ لا تدركه حاسة البصر ؟
قال(عليه السلام): للفرق بينه وبين خلقه الذي تدركه حاسة الإبصار ، منهم
ومن غيرهم .
ثم هو أجلّ من أن يدركه بصر، أو يحيط به وهم ، أو يضبطه عقل.
قال الرجل: فحُدَّه لي.
قال(عليه السلام): لا حدَّ له.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|