المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة مرد‌
28-12-2015
Friedrich Hermann Schottky
25-2-2017
الاختلالات النفسية
7-12-2016
تنزيه يوسف (عليه السلام) عن التعويل على غير الله
26-12-2017
حكم الحائض اذا تجاوز دمها العشرة.
22-1-2016
What do geneticists mean by anticipation
19-10-2020


الدَيّن مذلةٌ في النهارِ وهمٌ في الليلِ  
  
1433   04:36 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص324-325.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2017 2823
التاريخ: 21-8-2017 1541
التاريخ: 21-8-2017 1426
التاريخ: 21-8-2017 1555

يذكر المرحوم الشيخ الحاج عباس القمي .. قصة عن محمد بن دعلج خلاصتها : أن أحد الكبار يقول : اتيت للمشاركة في صلاة الجمعة في المسجد الجامع ذات يوم فرأيت رجلاً كان يصلي قبل خطبتي الجمعة حتى إقامة صلاتها ، وبعد أن فرغ الإمام من الخطبة ووقف للصلاة وقف الناس خلفه للصلاة وقف هذا الرجل ولكنه لم يقتد بالإمام ثم جلس حتى نهاية الصلاة.

بعد انتهاء الصلاة اقتربت منه وقلت له : انا لا أعرفك ، ولكني رأيتك وأنت تصلي صلاة مستحبة ثم وقفت للصلاة المفروضة وفجأة جلست ولم تصل ، فما الذي حدث؟

قال : اعفني واترك هذا السؤال.

قلت : لا يمكن إلا ان تقول لي.

فقال : لقد ساءت احوالي مدة من الزمن ، وأحد المطالبين لي هو محمد بن دعلج ، وقد كنت لا اخرج من البيت إلا نادراً من أجل أن لا يراني هؤلاء الديان ، فقلت في نفسي اليوم أذهب اليوم للمشاركة في صلاة الجمعة.

وما أن وقفت لصلاة الجمعة ، ونظرت هنا وهناك حتى رأيت بقربي ابن دعلج ، فاضطربت وخفت ان يطالبني بالدين ومن كثرة خوفي واضطراري لم أتمالك نفسي فتنجس لباسي وبطل وضوئي وكانت الصفوف متصلة ببعضها ولا يمكنني الخروج فانتظرت حتى انتهت الصلاة.

تألمت كثيراً لهذا وذهبت إلى محمد بن دعلج ، وسألته : هل لك على فلان شيء؟

قال : نعم.

فشرحت له ما جرى مع الرجل ، فتكرم ابن دعلج على الرجل ومزق السند وأرسل له فوق ذلك عشرة آلاف درهم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.