أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2018
![]()
التاريخ: 25-9-2016
![]()
التاريخ: 8-2-2017
![]()
التاريخ: 8-2-2017
![]() |
( يَعْدِلُ إلَى ) الْفَرِيضَةِ ( السَّابِقَةِ لَوْ شَرَعَ فِي ) قَضَاءِ ( اللَّاحِقَةِ ) نَاسِيًا مَعَ إمْكَانِهِ ، بِأَنْ لَا يَزِيدَ عَدَدُ مَا فَعَلَ عَنْ عَدَدِ السَّابِقَةِ ، أَوْ تَجَاوَزَهُ وَلِمَا يَرْكَعُ فِي الزَّائِدَةِ ، مُرَاعَاةً لِلتَّرْتِيبِ حَيْثُ يُمْكِنُ .
وَالْمُرَادُ بِالْعُدُولِ أَنْ يَنْوِيَ بِقَلْبِهِ تَحْوِيلَ هَذِهِ الصَّلَاةِ إلَى السَّابِقَةِ - إلَى آخِرِ مُمَيِّزَاتِهَا - مُتَقَرِّبًا .
وَيَحْتَمِلُ عَدَمَ اعْتِبَارِ بَاقِي الْمُمَيِّزَاتِ ، بَلْ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ دَلَالَةٌ عَلَيْهِ .
( وَلَوْ تَجَاوَزَ مَحَلَّ الْعُدُولِ ) بِأَنْ رَكَعَ فِي زَائِدَةٍ عَنْ عَدَدِ السَّابِقَةِ ( أَتَمَّهَا ثُمَّ تَدَارَكَ السَّابِقَةَ لَا غَيْرَ ) لِاغْتِفَارِ التَّرْتِيبِ مَعَ النِّسْيَانِ ، وَكَذَا لَوْ شَرَعَ فِي اللَّاحِقَةِ ثُمَّ عَلِمَ أَنَّ عَلَيْهِ فَائِتَةً ، وَلَوْ عَدَلَ إلَى السَّابِقَةِ ثُمَّ ذَكَرَ سَابِقَةً أُخْرَى عَدَلَ إلَيْهَا ، وَهَكَذَا ، وَلَوْ ذَكَرَ بَعْدَ الْعُدُولِ بَرَاءَتَهُ مِنْ الْمَعْدُولِ إلَيْهَا عَدَلَ إلَى اللَّاحِقَةِ الْمَنْوِيَّةِ أَوَّلًا ، أَوْ فِيمَا بَعْدَهُ ، فَعَلَى هَذَا يُمْكِنُ تَرَامِي الْعُدُولِ وَدَوْرِهِ .
وَكَمَا يَعْدِلُ مَنْ فَائِتَةٍ إلَى مِثْلِهَا فَكَذَا مَنْ حَاضِرَةٍ إلَى مِثْلِهَا كَالظُّهْرَيْنِ لِمَنْ شَرَعَ فِي الثَّانِيَةِ نَاسِيًا ، وَإِلَى فَائِتَةٍ اسْتِحْبَابًا عَلَى مَا تَقَدَّمَ، أَوْ وُجُوبًا عَلَى الْقَوْلِ الْآخَرِ ، وَمِنْ الْفَائِتَةِ إلَى الْأَدَاءِ لَوْ ذَكَرَ بَرَاءَتَهُ مِنْهُمَا ، وَمِنْهُمَا إلَى النَّافِلَةِ فِي مَوَارِدَ ، وَمِنْ النَّافِلَةِ إلَى مِثْلِهَا ، لَا إلَى فَرِيضَةٍ ، وَجُمْلَةُ صُوَرِهِ سِتَّ عَشْرَةَ ، وَهِيَ الْحَاصِلَةُ مِنْ ضَرْبِ صُوَرِ الْمَعْدُولِ عَنْهُ وَإِلَيْهِ وَهِيَ أَرْبَعٌ نَفْلٌ ، وَفَرْضٌ ، أَدَاءً ، وَقَضَاءً فِي الْآخَرِ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|